حجازى يبدأ عمله باجتماع مع القيادات ويطالبهم ببذل أقصى الجهد

بدأ د. رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجديد ، صباح أمس، العمل من مقر الوزارة.

وجاء أول قرارات الوزير، اجتماعًا مع قيادات وزارة التربية والتعليم، لمتابعة مهام عملهم داخل ديوان الوزارة، وطالبهم ببذل أقصى الجهد لتحقيق استقرار العملية التعليمية .

طموحات كبيرة وقرارات منتظرة من الدكتور رضا حجازى وزير التعليم الجديد ، لتهدئة المعلمين الذين يبحثون عن تحقيق مطالبهم ، وأولياء الأمور والطلاب ينتظرون حل مشاكلهم مع الامتحانات الإلكترونية ، ومعرفة مصير منظومة التعليم الجديدة .

المعلمون من جانبهم ، أقاموا احتفالات «فيسبوكية»، بتولى الدكتور رضا حجازى منصب الوزير رافعين «شعار واحد مننا» ، باعتبار الوزير معلماً فى الأساس ، وهو مايجعلهم مطمئنين إلى معرفته بكل مطالبهم .

بينما أولياء الأمور ، مازال بعضهم يشكك فى التصحيح الإلكترونى ، ويطالب بعودة البوكليت والأسئلة المقالية لامتحانات الثانوية العامة ، وضرورة مواجهة الغش فى الامتحانات .

ويبحث آلاف من طلاب الثانوية العامة على تحسين درجاتهم من خلال التظلمات على نتيجة امتحانات الدور الأول.

‏وتقدم عدد من أولياء الأمور بطلبات لتأجيل امتحانات الدور الثانى لامتحانات الثانوية العامة، معللين ذلك بضرورة إعادة تصحيح امتحانات الثانوية العامة.

‏الرأى الأرجح هو صعوبة تحقيق هذا المطلب لضيق الوقت، وصعوبة تحقيق إعادة التصحيح لامتحانات الثانوية العامة.

ويبقى أكثر الملفات المشتعلة طوال الوقت هو ملف مصروفات المدارس الخاصة، مع فشل إدارة التعليم الخاص فى الوزارة فى بحث شكاوى أولياء الأمور ، من زيادتها بشكل كبير ودون سند قانونى، ودفع جزء من المصروفات دون منحهم فواتير .

ومن أهم ملفات المعلمين تعيين 30 ألف معلم، وكان للدكتور رضا حجازى دور كبير فيها ، خاصة فى وضع اختبارات شخصية للمعلمين الناجحين فى الامتحان الإلكترونى ، لضرورة التأكد من ملاءمة الحالة النفسية للناجحين فى العمل بالتدريس ، وضرورة تلقيهم دورة تدريبية عن أساليب الشرح داخل الفصل قبل العمل فى المدارس .. وعمل الوزير الجديد وقت أن كان يشغل منصب نائب المعلمين فى ديوان الوزارة ، على وضع كل الأمور الفنية لمسابقة المعلمين ، وأهمها وجود مسابقتين الأولى رياض أطفال والثانية معلم صفوف أولى ، وتم فتح باب التقدم للمعلمين للتعيين فى رياض الأطفال ومعلم الفصل، حيث تستهدف الوزارة خلال الأيام المقبلة التعاقد مع 30 ألف خريج للعمل بالعام الدراسى المقبل لسد العجز فى المدارس.

وينتظر أولياء الأمور والطلاب بداية قوية للعام الدراسى الجديد الذى يتبقى عليه شهر فقط وبالتحديد 24 سبتمبر المقبل، والأهم هو عودة الطلاب للمدرسة باستفادة حقيقية ، وخاصة الحضور فى المدارس الثانوية ، والتأكيد على بذل المعلمين الجهد المطلوب فى المدارس ، و صيانة المدارس واستكمال طباعة الكتب وتسليمها للطلاب وسد العجز فى المدارس .

وينتظر أولياء الأمور مصير منظومة التعليم الجديدة ، والتى يرجح استمرارها باعتبارها مشروع دولة وليس وزير سابق ، ووصلت بالفعل للصف الخامس الابتدائى ، للعام الدراسى الجديد الذى سوف ينطلق بعد شهر تقريبا .

المشكلة الحقيقية أن جميع التعاقدات مع الجهات الدولية التى تعمل على صناعة المناهج الجديدة كانت جميع ملفاتها بعيدة عن الوزير الجديد ، وارتبطت بفريق عمل الوزير السابق ، دون تقييم أو إنشاء كوادر مصرية قادرة على العمل فى حقل المنظومة الجديدة وكانت أكبر التحديات التى واجهت المنظومة الجديدة .