هل يصيب شاي «المتة» عشاقه بالسرطان؟.. «اوعى تشربه وهو سخن»

تنتشر أنواع مختلفة من شراب الشاي، ولكل نوع عشاق يقبلون عليه ولا يتنازلون عن تناوله مهما كانت الظروف، ولكن في بعض الأحيان تظهر دراسات تحذر من بعض أنواعه، كما حدث مؤخرا، حيث ظهرت دراسة تحذر من مشروب شاي «المتة» العشبي وتشير الدراسة إلى أنه يتسبب في إصابة الإنسان بالسرطان.

وشراب المتة هو شاي موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية وينتشر أحيانا في سوريا ولبنان، وأحيانا يطلق عليه شاي البارجواي، وإنتاجه إما يعتمد على الزراعة الأهلية أو ينمو بشكل برى من قبل الطبيعة وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.

 وقالت الدراسة التي نشرت في  مجلة American Association for Cancer Research أن شاي المتة قد يصيب الذين يتناولونه بكثرة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الحلق والفم والرئتين، واستند البحث إلى دراستي حالة، وكشف الباحثون أن تناول الشاي في حد ذاته قد لا يؤثر، ولكن زيادة نسب الإصابة بالسرطان تحدث في حال تم تناوله بينما كان ساخنا جدا.

 ولم تكن تلك الدراسة الأولى للأمر، إذ أجريت دراسة عام 2012 في جامعة إلينوى، والتي أوضحت أن خلايا سرطان القولون البشرية تموت عندما تتعرض للعدد التقريبي للمركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في كوب واحد من شاي المتة.

 من جانبه قال الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، إن هناك حقيقة مؤكدة أن أي أعشاب يكون فيها مواد بعضها مفيد للجسم وبعضها ضار للجسم، وذلك على عكس الدواء الذي يكون مصنوعا من مواد كيمائية كلها نافعة للجسم بعد استبعاد المواد الضارة، لكن الأعشاب للأسف قد تحتوي على المواد الضارة جنبا إلى جنب مع المواد المفيدة: «من يصنع تلك الأعشاب يأخذه كله على بعضه بما فيه من ضرر ونفع، وهذه هي مشكلة طب الأعشاب». 

وقدم «الحوفي» نصائح بخصوص اختيار نوع الشاي، وهى أن البشر لابد أن يدركوا عدم إمكانية استبدال الدواء بالأعشاب مهما كانت الفائدة المعلنة، كذلك لابد من مراجعة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لأنها أكبر منظمة عالمية متخصصة في عالم الغذاء والدواء وتعطي ملاحظاتها دوما والتي تكون قائمة على أسس علمية.

العرق يصب من وجهه، والتراب يطلخ قميصه، وهو يمسك «المكنسة الخشبية»، ويجمع بها التراب، رغم أنه على مشارف الـ60 من عمره، إلا أن عادته لم تنقطع منذ 25 عامًا

شقيق سافر ليحضر جنازة شقيه الذي مات بسبب لدغة ثعبان، وبعد أيام قليلة، مات هو الآخر بعد تعرضه لهجوم قاتل من قبل أفعى أثناء نومه في منزله في لوديانا في البنجاب.

هشام عواض، صحفي وباحث نوبي، نشأ في أسرة متنوعة الثقافة لأب نوبي وأم صعيدية، بما جعله يهتم منذ صغره، بالتنوع الثقافي ويؤسس مبادرة مصر متعددة الثقافات