المحتوى الرئيسى

حكاية خصام الشقيقين هدى سلطان ومحمد فوزي بسبب الفن.. ومصالحة حتى آخر العمر

08/15 05:37

«لاموني وإنت فايتني في نار.. بدمع هواك بكيت فرحي ولا بتعطف عليا إنت.. وارضى بالملام كله واتحمل عذاب حبي»، بهذه الكلمات التي تغنت بها الفنانة هدى سلطان، من ألحان شقيقها محمد فوزي، ملخص العلاقة بينهما التي شابها القطيعة لعدة سنوات بسبب الفن وحب فريد شوقي، حتى تم التصالح بينهما، وجُمع شملهما من جديد «يا ضاربين الودع.. هو الودع قال ايه؟ خصام حبيبي دلع ولا خصامه ايه؟».

هدى سلطان، التي يمر اليوم 97 عامًا على ميلادها باعتبارها من مواليد 15 أغسطس عام 1925، عشقها للتمثيل والغناء وإيمانًا بحلاوة صوتها، جعلها تتمرد على شقيقها الكبير الموسيقار محمد فوزي، الذي رفض أن تدخل شقيقته هذا المجال، ووصل الأمر إلى أن تختار إما الشهرة والأضواء أو أن يقوم هو بمقاطعتها، واختارت هي الفن الذي تملّك منها، ولجأ هو الابتعاد والاختفاء من حياتها.

97 عامًا على ميلاد هدى سلطان

وعن هذه الفترة وصفت الفنانة هدى سلطان، خلافها مع شقيقها محمد فوزي، في لقاء تلفزيوني نادر مع المذيعة سوزان حسن، بأنه كان خوفًا عليها من الوسط الفني «أيامها الفن لم يكن له هذه المكانة التي يوجد عليها الآن، لكن عندما تأكد من حبي للفن وأنني غاوية غناء وتمثيل، قام بمساعدتي، وقدم لي أنجح الأغنيات منها لاموني وضاربين الودع والسد، بخلاف عدد من أغاني الأفلام».

خاصمها شقيقها محمد فوزي بسبب الفن

«كان أكثر من أخ، كان صديقًا لي»، كلمات وصفت بها هدى سلطان علاقتها بـ محمد فوزي «كنت بقوله أدق أسراري، كنا متصلين ببعض جدًا وكان في نوع من الحب أكثر من الحب اللي بين الإخوات، لأنه عندما يكون هناك مصارحة بين الإخوات بتصل لمرتبة الصداقة»، متابعة: هذه الصداقة كانت شيئًا عظيمًا، فقدت والدي وأنا صغيرة، وبالتالي هو كان بالنسبة لي مثل الأب، كان متفتحًا ولم يكن متزمتًا.

استمرت القطيعة بينهما نحو 4 سنوات

«كانوا قريبين لبعض أوي، وبتعشقه جدًا»، بهذه الطريقة وصفت المنتجة ناهد فريد شوقي، خلال لقاء تليفزيوني، علاقة والدتها هدى سلطان بشقيقها محمد فوزي «لمّا مات، هى تعبت جدًا»، مشيرة إلى أن القطيعة بينهما جاءت بسبب اتجاهها إلى الفن وزواجها بعد ذلك من فريد شوقي، واستمرت عدة سنوات من نحو عام 1947 وحتى عام 1951.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل