زوج في دعوى نشوز: «اتحولت بعد الجواز وباعت العفش علشان تاخد غيره جديد»

بين الدعاوى التي تملأ أرفف محاكم الأسرة يوجد عدد من الشكاوى كان أبطالها رجال، رفضوا الظلم الذي وقع عليهم من زوجاتهم اللائي تتلذذن بإيذائهم بعد طلبهم للانفصال بشكل ودي، كما لجأ زوج في أواخر العقد الـ3 من عمره للمحكمة وأقام دعوى نشوز، ليأخذ حقه من زوجته التي لم تهدأ منذ  أن اتفقا على الانفصال.

وبدأت الزوجة الثلاثينية في تأريق حياته، واستعمال ثغرات قانونية وألاعيب لتحصل على ما تريده، وتخرج من الزيجة وهي رابحة من جميع النواحي، ولا يهمها العشرة وسنوات الحب التي جمعت بينهما، وروى الزوج لـ«الوطن» تفاصيل زيجته التي قرر إنهاءها بعد أن فاض به الكيل من الجحيم الذي يعيش فيه برفقتها.

6 سنوات قضاها الزوج المكلوم مع زوجته التي أوهمته بالحب والحنان، ليفاجأ بتغير طباعها 180 درجة بعد الزواج، قائلًا إنه عندما قابلها قبل 8 سنوات، كانت فتاة هادئة وجميلة وأبرز صفاتها كانت الخجل، وكانت تكتب النساء أشعارًا في حيائها، وعندما تقدم لخطبتها عن طريق عائلته التي تربطها صداقة قديمة بعائلته، كانت سعيدة للغاية، واتفقوا على كل تفاصيل وتجهيزات الزواج، وبعد حفل الخطبة بأسابيع عبرت عن إعجابها، وبعدها تبادلا الحب، وتزوجا عن حب بعد عامين من الخطبة، وفقًا لحديثه.

استكمل الزوج حديثه قائلًا إنه خلال العام الأول من الزواج تغير الوضع 180 درجة، حتى أنه بدأ يشعر أنه يعيش مع إنسانة تحمل بداخلها شخصيتين، ترسم وجه الملاك أمام عائلتهما، وفي المنزل تتحول لفتاة لا تطاق، حتى أنه بدأ يتجنب الجلوس في المنزل من كثرة الشجارات بينهما، بسبب الخلافات التي تفتعلها ليلًا ونهارًا، وبعد أشهر رزقا بطفلة أنسته الهم والعذاب الذي يعيشه، وقرر أن يبدأ معها صفحة جديدة من أجل الصغيرة، وطلب منها التحمل من أجلها حتى لا تنشأ في منزل يعلوه صوت الصراخ طوال اليوم.