تايوان تطلق معادلة جديدة بين بكين وواشنطن

تايوان تطلق معادلة جديدة بين بكين وواشنطن

منذ ما يقرب من سنتين

تايوان تطلق معادلة جديدة بين بكين وواشنطن

معادلة جديدة تخط ميزان القوى بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان، بعد زيارة تاريخية لنانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي.\nوفتحت زيارة بيلوسي الباب على مصراعيه لتدفق مشرعين أمريكيين على تايوان، الجزيرة التي تتمسك الصين بالسيادة عليها.\nوقال الجيش الصيني إنه أجرى مزيدا من التدريبات بالقرب من تايوان اليوم الإثنين حيث قامت مجموعة من المشرعين الأمريكيين بزيارة الجزيرة، التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، والتقت بالرئيسة تساي إينج وين.\nوقالت قيادة المسرح الشرقي بجيش التحرير الشعبي إن التدريبات "رادع حازم للولايات المتحدة وتايوان اللتين تواصلان لعب الحيل السياسية وتقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".\nوبالتزامن مع زيارة بيلوسي الشهر الماضي أطلقت الصين مناورات غير مسبوقة حول تايوان أحاطتها من كل جهة لتغلق بذلك المضيق الحيوي للتجارة العالمية.\nواعتبرت الصين التي اتخذت إجراءات عقابية وعلقت أنشطة مع الولايات المتحدة، زيارة بيلوسي مساسا بسيادتها كون بيلوسي أرفع مسؤول أمريكي (الثالث في الترتيب بعد الرئيس جو بايدن ونائبته) يزور تايوان.\nوكانت السفارة الأمريكية الموجودة بحكم الأمر الواقع في تايوان قد قالت في بيان أمس الأحد إن وفدا من الكونغرس الأمريكي سيزور تايوان يومي 14و15 أغسطس للاجتماع مع كبار زعماء تايوان.\nوأوضح البيان أن الاجتماع يأتي في إطار جولة أوسع لمنطقة المحيطين الهندي والهادي.\nأضافت السفارة أن المسؤولين سيناقشون قضايا من بينها العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان وسلاسل التوريد العالمية.\nوالسبت الماضي، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن 13 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان، في الوقت الذي تواصل فيه بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة.\nوفي اليوم نفسه، عبّرت وزارة الخارجية التايوانية في بيان عن "خالص امتنانها" للولايات المتحدة لاتخاذها "إجراءات ملموسة" للحفاظ على الأمن والسلم في مضيق تايوان والمنطقة.\nجاء البيان ردا على تعليقات المنسق الأمريكي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل، الذي قال أمس الجمعة إن الصين "بالغت في ردها" على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

الخبر من المصدر