وزير السياحة الجديد لـ الشروق: هدفنا تعظيم الإيرادات السياحية فى الفترة المقبلة

• أتمنى مساندة الإعلام لعودة السياحة قاطرة أولى للتنمية الاقتصادية فى مصر

• خبراء: الاستعداد لمؤتمر المناخ وبدء موسم العمرة أهم الملفات أمام الوزير

أكد أحمد عيسى طه، وزير السياحة والآثار الجديد، أنه سيبذل قصارى جهده لتتبوأ مصر مكانتها اللائقة سياحيا على مستوى العالم، فى ظل الإمكانيات والمقومات الكبيرة التى تتمتع بها وتميزها عن غيرها من المقاصد السياحية المنافسة، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد التركيز على تعظيم الإيرادات السياحية لهذا القطاع الاقتصادى الهام وزيادة مساهمته فى الدخل القومى.

وأوضح الوزير، فى اتصال هاتفى لـ«الشروق»، «أتمنى مساندة الإعلام لعودة السياحة لوضعها الطبيعى قبل جائحة كورونا، قاطرة أولى للتنمية الاقتصادية فى مصر».

فى سياق متصل، يرى خبراء ومستثمرو السياحة، أن هناك تحديات كبيرة تنتظر الوزير الجديد، تتطلب تكاتف القطاع كله لعودة الازدهار للسياحة مجددا وتجاوز الآثار السلبية لتداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية المدمرة على أوكرانيا.

وشدد الخبراء على أن أهم أولويات وزير السياحة الجديد خلال الفترة المقبلة، ستكون متابعة التجهيزات والاستعدادات السياحية لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، حيث يعتبر هذا الملف الأهم الذى تعمل عليه كافة أجهزة الدولة، وهو المؤتمر المنتظر منه زيادة الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ وتسليط الضوء عليها، خاصة أن هناك عددا من رؤساء الدول والحكومات سيشاركون فى حضور فعاليات المؤتمر الدولى، مع متابعة أعمال اللجنة المكلفة بمتابعة تجهيزات واستعدادات المنشآت الفندقية والسياحية وغيرها من المنشآت التى تتعامل مع السائحين بالمدينة، والتأكيد على رفع كفاءة هذه المنشآت والتأكد من المستوى السياحى والصحى لها ومدى التزامها بجودة الخدمات المقدمة بها.

كما يتابع الوزير تفاصيل الحملة الترويجية التى ستطلقها مصر فى الربع الأخير من العام الجارى وتستمر لمدة 3 سنوات بتكلفة تصل إلى 90 مليون دولار تزامنا مع تنظيم وزارة السياحة والآثار عددا من الأحداث والفعاليات الهامة منها الاحتفال بيوم السياحة العالمى والذى يوافق 27 سبتمبر من كل عام، وذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، والاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وتزامنا مع الزخم الإعلامى الدولى فى ظل استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.

وتعاقدت وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، مع واحدة من كبرى وكالات الإعلان الدولية المتخصصة وهى شركة McCann الأمريكية، لتنفيذ الحملة الترويجية لمصر فى ضوء الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للترويج السياحى لمصر، والتى أعدها تحالف كندى إنجليزى خلال عام 2021.

وتستهدف الحملة الترويجية الأسواق السياحية الرئيسية لمصر مثل ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا والولايات المتحدة ودول الخليج العربى وروسيا، وكذلك بولندا والتشيك وفرنسا وإسبانيا، كما ستخاطب الحملة كافة فئات السائحين من الأسواق الرئيسية والجديدة، وستعمل على إبراز التنوع والثراء فى المنتجات السياحية المصرية التى تتميز بها مصر والتى تناسب كافة الأذواق والفئات من السائحين وإظهار أن مصر مقصد سياحى متكامل.