آيزنكوت..أول رئيس أركان إسرائيلي من أصول مغربية يتحول للسياسة

آيزنكوت..أول رئيس أركان إسرائيلي من أصول مغربية يتحول للسياسة

منذ ما يقرب من سنتين

آيزنكوت..أول رئيس أركان إسرائيلي من أصول مغربية يتحول للسياسة

أعلن الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، المغربي الأصل، اليوم الأحد، دخوله المعترك السياسي.\nوقال آيزنكوت، 62 عاما، إنه ينضم إلى وزير الدفاع بيني جانتس، ووزير العدل جدعون ساعر، في القائمة الجديدة "المعسكر الرسمي" استعدادا لخوض الانتخابات العامة مطلع نوفمبر المقبل.\nوسيرأس جانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض"، القائمة الجديد يليه ساعر، رئيس حزب "أمل جديد"، ثم آيزنكوت الذي سيحتل الموقع الثالث. \nوستمثل القائمة الجديدة معسكر يمين الوسط في إسرائيل. \nويأمل الحزب الجديد أن ينال مرتبة متقدمة في الانتخابات القادمة تؤهل جانتس لتشكيل الحكومة. \nوأعلن مئير كهانا، النائب من حزب "يمينا"، الذي ترأسه وزيرة الداخلية إيليت شاكيد، انضمامه إلى القائمة الجديدة وحصوله على الموقع التاسع فيها بعد انسحابه من "يمينا". \nواشترط آيزنكوت الدخول إلى القائمة بإجراء انتخابات لقواعدها من أجل اختيار ممثليها لخوض الانتخابات. \nوأعلن أمس السبت توقيع اتفاق بين جانتس وساعر وآيزنكوت لتشكيل القائمة الجديدة. \nوجاء في الاتفاق: "سيكون هذا الاتحاد بمثابة الأساس لتأسيس حكومة دولة واسعة ومستقرة تضع حداً للأزمة السياسية الجارية، وترأب الصدع بين أجزاء من المجتمع الإسرائيلي، وتعزز المصالح الوطنية لدولة إسرائيل في الأمن، الاقتصاد والأمن الداخلي والتعليم". \nوتأمل القائمة الجديدة أن تشكل منافسا قويا لحزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو الذي ما زال يتصدر استطلاعات الرأي العام كأقوى حزب في إسرائيل. \nوكان جانتس عقد عدة اجتماعات مع آيزنكوت في الأشهر الماضية قبل أن يقرر الأخير دخول المعترك السياسي. \nشغل آيزنكوت منصب رئيس هيئة الأركان العامة رقم 21 للجيش الإسرائيلي، في الفترة من عام 2015 إلى عام 2019. \nومنذ تقاعده، كانت هناك شائعات عن دخوله المعترك السياسي، مع العديد من الأحزاب السياسية، بما في ذلك حزب "هناك مستقبل" برئاسة رئيس الوزراء يائير لابيد، وحزب "العمل". \nوهنأ لابيد في تغريدة على تويتر آيزنكوت على قراره وقال: "هنأته على التحاقه بالسياسة، إنه شخص طيب وحكيم وقيِّم، ولا شك لدي في أنه سيساهم بشكل كبير في حياة الجمهور". \nوعادة ما تسعى الأحزاب الإسرائيلية لاستقطاب الجنرالات السابقين إلى صفوفها لتعزيز مكانتها في الانتخابات.\nوفي في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني أشار آيزنكوت إلى أن حل الدولة الواحدة ثنائية القومية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون "نهاية الرؤية الصهيونية".\nوقال في حينه: "أعتقد أن الدولة ثنائية القومية هي نهاية الرؤية الصهيونية".\nويفضل جانتس الانفصال عن الفلسطينيين في حين أن ساعر يرفض فكرة قيام دولة فلسطينية أما كهانا فهو مؤيد قوي للاستيطان.\nولد آيزنكوت في مدينة طبريا بشمالي إسرائيل في العام 1960 لعائلة يهودية من أصول مغربية.\nوانضم إلى الجيش الإسرائيلي في العام 1978 وتدرج بالمناصب إلى أن عين في العام 1997 قائدا للواء "غولاني" من قوة النخبة في المشاة.\nوفي العام 1999 حصل على رتبة عميد حيث أصبح سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك.\nوفي العام 2003 عين قائدا للجيش الإسرائيلي في منطقة الضفة الغربية ثم برتبة لواء عين في العام 2005 قائدا لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي,\nوفي العام 2006 عين قائدا للقيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلية.\nوفي نهاية العام 2014، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو اختياره رئيسا لأركان الجيش، ليشغل المنصب في العام 2015 خلفا لبيني جانتس.\nوبذلك أصبح أول رئيس أركان من أصول مغربية في إسرائيل.\nوقد ولدت والدته إستر في الدار البيضاء فيما ولد والده مئير في مراكش وكلاهما هاجرا إلى إسرائيل.

الخبر من المصدر