المحتوى الرئيسى

بعد موافقة أسرة «كاسترو» جيمس فرانكو قائد للثورة الكوبية !

08/14 18:39

أكدت ألينا فرنانديز ابنة الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، أنها توافق على قيام النجم الأمريكي جيمس فرانكو، بتجسيد شخصية والدها قائد الثورة الكوبية، في الفيلم المستقل “Alina of Cuba”.

وأضافت إلينا في تصريحات لموقع “Deadline” الفني أنها فخورة كذلك بأن الفيلم يعتمد بشكل شبه كامل على فريق عمل لاتيني، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، وقالت عن فرانكو ذو الأصول اللاتينية: “جيمس لديه تشابه جسدي واضح مع فيدل كاسترو، إلى جانب جاذبيته الخاصة التي تتشابه كذلك مع كاسترو”.

وكان موقع Deadline”” أول من أنفرد بتفاصيل المشروع الجديد، وأن فرانكو هو من سيجسد شخصية كاسترو، في حين ستلعب الممثلة آنا فيلافيني شخصية إلينا فرنانديز، أما الممثلة ميا مايسترو فستجسد شخصية والدتها سيدة المجتمع ناتي ريفويلتا، التي وقعت في غرام الزعيم الراحل، وجمعت بينهما قصة حب ملتهبة، ويتولى إخراج الفيلم ميجيل بارديم، وكتب السيناريو الخاص به كلا من السيناريست المرشح لجائزة “الأوسكار”، خوسيه ريفيرا، والسيناريست الحائز على جائزة “بوليتزر”، نيلو كروز، ويتتبع الفيلم القصة الحقيقية لالينا فرنانديز التي تعرضت للنفي قبل أن تصبح واحدة من أهم المدافعات عن الحقوق الإجتماعية في كوبا.

وأضافت إلينا في تصريحاتها ﻠ”Deadline” قائلة: “أجد أن اختيار الممثلين مذهلا، آنا فيلافيني ممثلة موهوبة بشكل غير عادي، وليس فقط كممثلة، لأنها أيضا مطربة رائعة، وممثلة تتمتع بموهبة أقرب إلى الكمال، وبالنسبة لميا مايسترو أنا على يقين أنها ستكون قادرة على التعبير عن والدتي بأداء فريد، ولا أطيق الإنتظار حتى أراها تلعب شخصيتها على الشاشة”. 

في أحداث الفيلم، يروي المخرج كيف ضحت ريفوليتا بممتلكاتها الشخصية وأموال زوجها الطبيب للمساعدة في تمويل بداية الثورة الشيوعية، وأن فرنانديز لم تعلم بأنها أبنة فيدل كاسترو إلا في العاشرة من عمرها، عندما أخبرتها والدتها أن كاسترو هو والدها البيولوجي، وكبرت إلينا لتصبح واحدة من أكثر منتقدي كاسترو على الملأ، وليتم إعتقالها في أكثر من مناسبة لمحاولتها المغادرة وترك البلاد، ويتم تصنيفها بعد ذلك على أنها منشقة، ويصدر قرار بمنعها من السفر خارج كوبا، في النهاية نجحت بالهروب إلى إسبانيا عام 1993، وهو الحدث الذي تصدر عناوين الصحف في كل الشبكات الإخبارية الرئيسية حول العالم، لتستقر بعد ذلك في ولاية ميامي الأمريكية، ويصبح موطنها الدائم، وقد أسند المخرج ميجيل بارديم إلى فرنانديز أن تكون مستشارا للمعلومات التاريخية والذاتية بالفيلم.

وجاءت تصريحات إلينا فرنانديز ردا على التصريحات الأخيرة للممثل الحائز على جائزة “Primetime Emmy”، جون ليجويزامو، والتي أعرب فيها عن اعتراضه على اختيار فرانكو لتجسيد شخصية كاسترو، وكتب على حسابه على “تويتر” قائلا: “لا يكفي هوليوود أن تستبعدنا، لكنها كذلك تسرق قصصنا، لا مزيد من اللطف والتقدير!، مقاطعة!، أنا ليس لدي مشكلة مع فرانكو، لكنه ببساطة ليس لاتيني!”.

ليرد منتج الفيلم جون مارتينيز أوفيلان على ليجويزامو بشكل ناري قائلا: “أريد أن أشير إلى أن تعليقاته الغريبة، إذا كنت تستند على أصل الممثل والشخصية التي سيلعبها، فهذا ببساطة هجوم أعمى ويفتقر إلى أي مضمون واقعي”.

وهو ما دفع ليجويزامو لنشر مقطع فيديو جديد شرح فيه بشكل أوسع أسباب احتجاجه، حيث أشار إلى إقدام هوليوود شبه الدائم على إسناد أدوار لاتينية لممثلين غير لاتينيين، إلى جانب عدم منح فرص متكافئة للممثلين اللاتينيين لبطولة الأفلام مثل الممثلين ذوي البشرة البيضاء.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل