منظمة العمل الدولية: 73 مليون عاطل في العالم خلال عام 2022 | المصري اليوم

منظمة العمل الدولية: 73 مليون عاطل في العالم خلال عام 2022 | المصري اليوم

منذ أكثر من سنة

منظمة العمل الدولية: 73 مليون عاطل في العالم خلال عام 2022 | المصري اليوم

قالت منظمة العمل الدولية إن التعافي في عمالة الشباب لا يزال متعثرًا، حيث أضرت جائحة كوفيد-19 بالشباب أكثر من أي فئة عمرية أخرى.\n«الدولية للهجرة» تنظم 3 ورش عمل في شهرين\n‏وزيرة الهجرة: مصر حريصة على ربط أولادها بالوطن.. وهناك فرص للمصريين بالخارج\n«الهجرة» تتابع آخر الاستعدادات لـ«مؤتمر الكيانات»\nوأشار تقرير «اتجاهات التوظيف العالمية للشباب 2022: الاستثمار في تحويل مستقبل الشباب» نشر أمس للمنظمة، إلى أن الجائحة قد أدت إلى تفاقم تحديات سوق العمل العديدة التي تواجه الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، والذين عانوا من خسائر في التوظيف أعلى بكثير من البالغين، منذ وقت مبكر من عام 2020.، مشيرة إلى انه قد يصل إجمالي عدد الشباب العاطلين عن العمل في العالم إلى 73 مليونا في عام 2022، وهو تحسن طفيف عن عام 2021 (75 مليونا) ولكن لا يزال أعلى بنحو 6 ملايين فوق مستوى ما قبل الجائحة لعام 2019.\nولفت التقرير إلى ارتفاع نسبة الشباب الذين ليسوا في دائرة العمل أو التعليم أو التدريب، عن عام 2020- وهو العام الذي تم عمل فيه اخر تقدير عالمي متخصص،-، إلى 23.3%، بزيادة قدرها 1.5%، وهو مستوى لم يُشهد له مثيل منذ 15 سنة على الأقل.\nوذكر التقرير أن الشابات أسوأ حالا من الشبان، حيث إن نسبة العمالة إلى عدد السكان بينهن أقل بكثير وأنه من المتوقع أن تصل نسبة الشابات اللاتي يعملن في العام الحالي حوالي 27.4%، مقارنة بنسبة 40.3% من الشباب. وهذا يعني أن احتمال توظيف الشبان يزيد بمقدار 1.5 مرة عن الشابات.\nوأوضح التقرير انه من المتوقع أن يستمر التباين في التعافي في بطالة الشباب بين البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من جهة والبلدان ذات الدخل المرتفع من جهة أخرى.\nولفت التقرير إلى أن البلدان مرتفعة الدخل هي الوحيدة التي يُتوقع أن تحقق معدلات بطالة بين الشباب قريبة من معدلات عام 2019، بحلول نهاية العام الحالي، بينما من المتوقع أن تظل معدلات البطالة في البلدان الأخرى، أعلى من معدلات ما قبل الأزمة بأكثر من نقطة مئوية واحدة.\nوقال التقرير: في أوروبا وآسيا الوسطى من المتوقع أن يكون معدل بطالة الشباب أعلى بمقدار 1.5 نقطة مئوية عن المتوسط ​​العالمي، ومن المتوقع أن يصل معدل بطالة الشباب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى 14.9% في العام الحالي، أما في بلدان أمريكا اللاتينية، فلا يزال معدل بطالة الشباب مقلقا، حيث يُتوقع أن يصل إلى 20.5 في المائة وفي أفريقيا، يخفي معدل بطالة الشباب، البالغ 12.7%، حقيقة أن العديد من الشباب اختاروا الانسحاب من سوق العمل تماما.\nوفي عام 2020، أكثر من واحد من كل خمسة شبان في أفريقيا لم يكن في دائرة العمل أو التعليم أو التدريب، وكان الاتجاه آخذ في التدهور، وفقا للتقرير.\nوأكد التقرير أن الدول العربية تسجل أعلى وأسرع معدل بطالة بين الشباب في جميع أنحاء العالم، حيث يُتوقع أن يصل إلى 24.8%، وأن الوضع أسوأ بالنسبة للشابات في المنطقة، حيث بلغ معدل البطالة بينهن 42.5% في عام 2022، وهو أعلى بنحو 3 أضعاف من المتوسط ​​العالمي لبطالة الشابات (14.5%).\nوذكر تقرير منظمة العمل الدولية أن الشابات والشباب في وضع جيد للاستفادة من التوسع في الاقتصادات الخضراء والزرقاء (موارد المحيطات واستخدامها المستدام)، إذ يمكن توفير 8.4 مليون وظيفة إضافية للشباب بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ تدابير السياسة الخضراء والزرقاء كما يمكن للاستثمارات الموجهة في التقنيات الرقمية أن تستوعب أعدادا كبيرة من الموظفين الشباب.\nويقدر التقرير أن تحقيق تغطية شاملة في شبكات النطاق العريض، بحلول عام 2030، يمكن أن يؤدي إلى زيادة صافية في التوظيف بمقدار 24 مليون وظيفة جديدة في جميع أنحاء العالم، سيشغل الشباب 6.4 مليون من هذه الوظائف.\nوقالت مارثا نيوتن، نائبة المدير العام لشؤون السياسات بمنظمة العمل الدولية إن أزمة جائحة كورونا كشفت عن عدد من أوجه القصور في طريقة تلبية احتياجات الشباب، لا سيما الفئات الأكثر ضعفا مثل الباحثين عن عمل لأول مرة ومن توقفوا عن الدراسة والخريجين الجدد ذوي الخبرة القليلة.\nوأضافت: «أن أكثر ما يحتاجه الشباب هو أسواق عمل تعمل بكفاءة مع فرص عمل لائقة لأولئك الذين يشاركون بالفعل في سوق العمل، إلى جانب التعليم الجيد وفرص التدريب لمن لم يدخلها بعد».

الخبر من المصدر