المحتوى الرئيسى

«إيمان» في أغرب دعوى حضانة: «حماتي ساعدتني على الطلاق»

08/13 11:01

بعد سنوات من الحب تزوجت منه على أمل أن تكمل حياتها معه في النعيم كما وعدها، وأغرقها بكلماته المعسولة، لتكتشف بعد الزواج بأيام قليلة أنها تعيش مع رجل لم تعرفه قبل، يتلذذ بإهانتها وآلامها، وتحملت 6 سنوات الشك والغيرة، ولم يكتف بذلك بل جعلها تعاني بعد الطلاق داخل محكمة الأسرة.

وصفت «إيمان. م»، حالها بأنها كانت ميتة وهي على قيد الحياة، حتى قررت أن تتحرر من السجن بمساعدة والدة الزوج، التي شهدت على جميع الأهوال التي فعلها والدها بها، خلال فترة زواجهما، وتم الطلاق بعد أن ساومها على ترك طفلتها التي كانت في عمر 4 سنوات، بعد تنازلها عن كافة حقوقها الشرعية، وفق ما روته لـ«الوطن».

شاب وسيم وهاديء تتمناه جميع الفتيات، بسبب أخلاقة ومستواه الاجتماعي، ووقع في حبها وأوهمها بعيش حياة تشبه الأفلام بل أجمل، وبعد فترة تمكن أن يوقعها في شباكه بسبب اهتمامه بها وإصراره على الزواج منها، متناسيًا الفرق الاجتماعي بينهما بل تحدى عائلته لكي يقبلوا بها، وبعد أن تقدم لعائلتها فرحوا به ولم يفكروا في شيء سوى أنها لن تجد فرضة أفضل طوال حياتها، ولأنه كان يحبها ويعلم بحالتها المادية، تكفل بجميع مصروفات الزيجة، ولم يحمل والدها قرشًا واحدًا، وتمت الزيجة بعد عامين ونصف العام، وفقًا لحديث الأم.

حفل زفاف ضخم ما زال الجميع يتحاكى بفخامته، انتهي بشجار لم تجد له مبررًا حتى اليوم، ومن وقتها بدأت حياتها معه تنهار قبل أن تبدأ، ومنذ أن وضعت قدميها داخل عش الزوجية وهو يضربها ويهينها، ويبرر ذلك بأنه يغار عليها من أقل شيء، ومع الوقت تحولت الغيرة لشك، وبدأت تتأكد أنها تعيش في سجن بسبب ذلك، والأصعب عليها أن الجميع كان يلتمس لها الأعذار دون سبب، حسب رواية الأم.

تحكي «إيمان» لـ«الوطن»: «بعد 6 سنين قدرت أطلق وأهرب من السجن ده، بمساعدة والدته، علشان كانت بتشوف بعينها العذاب اللي أنا عايشاه، وتنازلت عن كل حقوقي مقابل إني أتطلق منه، وساومني أسيب له البنت لأنها هتعيش معاه أفضل، وكنت بشوفها على طول عند حماتي وكانت بتخليها تزورني، وأنا كنت بتعالج نفسيًا بسبب اللي عشته معاه، وفضلت أعافر بعد الطلاق 4 سنين واشتغلت وعملت فلوس ومرتب، علشان أخد البنت تعيش معايا، ولما عرف إن بقيت ليا حياة مستقرة بدأ يشوه سمعتي، علشان يضغط عليا أرجع له، ووعدني بشقة ومهر وشبكة، لكن رفضت العيشة معاه مرة تاني، ولما عرف إن هاخد البنت، راح شغلي وشوه سمعتي علشان مكتب التسوية يعرف إني مستحقش حضانة البنت».

دعوى ضم حضانة رغم تشويه سمعتها

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل