المحتوى الرئيسى

سيفقد إحدى عينيه.. وكيل أعمال سلمان رشدي يكشف تطورات حالته الصحية

08/13 05:22

كشف وكيل أعمال سلمان رشدي، أندرو وايلي، تفاصيل حالته الصحية بعد حادث الطعن الذي تعرض له الكاتب في ولاية نيويورك.

وقال "وايلي"، إن "رشدي" الآن على جهاز التنفس الصناعي وغير قادر على الكلام، ومن المحتمل أن يفقد المؤلف إحدى عينيه. وقد قطعت أعصاب ذراعه، وتعرض الكبد للطعن والتلف.

ولم تؤكد الشرطة بعد أي دافع أو اتهامات، وهي بصدد الحصول على أوامر تفتيش لفحص حقيبة ظهر وأجهزة إلكترونية عُثر عليها في مكان الحادث.

وأضافت شرطة ولاية نيويورك، إن المشتبه به ركض على المنصة وهاجم رشدي ومحاوره في معهد تشاتوكوا في غرب ولاية نيويورك.

وأكدت السلطات أن رشدي تعرض للطعن مرة واحدة على الأقل في رقبته وبطنه. ونُقل إلى مستشفى في إيري بولاية بنسلفانيا بطائرة هليكوبتر.

وقالت الشرطة في المؤتمر الصحفي، إن الموظفين وأفراد الجمهور قاموا بضبط المهاجم وطرحوه أرضًا أرضًا، ثم ألقي القبض عليه.

وكانت الشرطة قد اعتقلت مشتبها به يدعى هادي مطر، 24 عاما، من فيرفيو بولاية نيوجيرسي.

بدأت شهرة الروائي الهندي المولد سليمان رشدي مع فيلم Midnight's Children في عام 1981، والذي استمر في بيع أكثر من مليون نسخة في المملكة المتحدة وحدها. لكن كتابه الرابع والذي صدر عام 1988 "الآيات الشيطانية" كان بداية الحرب عليه، وأجبره على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات. بعد ما أثارت الرواية السريالية ما بعد الحداثة غضبًا لدى بعض المسلمين، وتم حظرها في بعض البلدان.

بعد عام من إصدار الكتاب، دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله الخميني إلى إعدام رشدي. عرض مكافأة قدرها 3 ملايين دولار في فتوى.

لا تزال المكافأة سارية سليمان رشدي، وعلى الرغم من أن الحكومة الإيرانية نأت بنفسها عن مرسوم الخميني، أضافت مؤسسة دينية إيرانية شبه رسمية مبلغًا إضافيًا قدره 500 ألف دولار للمكافأة في عام 2012.

تم حظر الآيات الشيطانية أولاً في بلد ميلاد المؤلف، الهند، ثم في عدة دول أخرى قبل أن يصدر آية الله الخميني فتواه.

ومنذ أن نشر سلمان رشدي كتابة "آيات شيطانية"، واجه العديد من تهديدات بالقتل لأكثر من 30 عامًا، بعد أن شعر بعض المسلمين بالإهانة من تصوير النبي محمد والتشكيك في طبيعة نزول القرآن على أنه كلام الله.

وأعرب سليمان عن مفاجآته من الاحتجاجات على روايته، ولكنه اعتذر للمسلمين واختبأ.

عندما حصل رشدي على لقب فارس في عام 2007 من قبل ملكة إنجلترا، أثار ذلك احتجاجات في إيران وباكستان، حيث قال أحد الوزراء إن التكريم "يبرر الهجمات الانتحارية.

أدان ناشرو سليمان رشدي الحادث قائلين: ندين هذا الاعتداء العلني العنيف، وأفكارنا مع سلمان وعائلته في هذا الوقت المحزن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل