المحتوى الرئيسى

في ذكرى رحيله.. محطات من حياة الفنان و«ثعلب المخابرات» سمير الإسكندراني

08/13 01:17

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير سمير الإسكندراني، رحل عن عالمنا في 13 أغسطس عام 2020، بعدما قدم أعمال غنائية مميزة وفريدة من نوعها، ولكن لم يقتصر دوره على الغناء فقط، بل له تاريخ مشرف ومسيرة حافلة بالأعمال الوطنية، ولُقب بـ «الثعلب المخابرات»، نظرا لذكائه ونجاحه في الإيقاع بشبكة جواسيس داخل القاهرة.

ترصد «بوابة دار المعارف»، محطات من حياته.

ولد سمير الإسكندراني في 8 فبراير عام 1938، بحي الغورية بالقاهرة، لأسرة متيسرة الحال، ورث حب الفن عن والده، الذي كان يعمل تاجرًا للأثاث وكان عاشق للفن، وكان صديق مقرب لمجموعة من الشعراء والملحنين، منهم: زكريا أحمد، والشاعر بيرم التونسي، وأحمد رامي.

درس سمير الإسكندراني في كلية الفنون الجميلة، واتقن 5 لغات، وكانت اولهم اللغة الإيطالية، سافر إلى بعثة دراسية في إيطاليا، لاستكمال دراسة الفنون الجميلة بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره انذاك عشرون عامًا، درس وعمل بالرسم والموسيقى.

لعب الفنان سمير الإسكندراني، دور وطني مشرف، حيث انه خلال دراسته في إيطاليا حاول الموساد الإسرائيلي تجنيده لنقل أخبار مصر، وفور نزوله إلى مصر ذهب إلى الرئيس جمال عبد الناصر، وكشف له تفاصيل ما حدث معه في إيطاليا، لتبدأ رحلة «الإسكندراني» في العمل مع المخابرات المصرية، وساعد بشكل كبير في الإيقاع بشبكة من الجواسيس داخل القاهرة، وأطلقوا عليه فى جهازى المخابرات المصرى والإسرائيلى لقب « ثعلب المخابرات المصرية».

قدم سمير الإسكندراني العديد من الأعمال الغنائية المميزة، من أبرزها: يا رب بلدي وحبايبي، واحنا بنعاهدك يا غالية، وابن مصر، وفي حب مصر، ويا جميل ياللي ناسيني، ومين اللي قال ان الزمان ملوهش أمان، يا نيل، يا نخلتين في العلالي، زمان زمان.

كما شارك في غناء مقدمات مسلسلات: الطاحونة، والوليمة، ملحمة الحب والرحيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل