5 أدلة قادت قتلة فتاة المعادي إلى طبلية عشماوي.. منها تقرير الطب الشرعي

5 أدلة جمعتها النيابة العامة في جريمة قتل فتاة المعادي، وكانت تلك الأدلة بمثابة دلائل قوية قدمتها جهات التحقيق إلى محكمة جنيات القاهرة التي حاكمت المتهمين حتى استقر ضمير القضاة بالقضاء بإعدام منفذي الجريمة وهما وليد عبدالرحمن ومحمد أسامة وشهرته «محمد الصغير»، بالإعدام شنقًا، ونفذت الأجهزة الأمنية الحكم بحق الجناة صباح الخميس، وصرحت النيابة العامة بدفن جثماني الشابين.

بالرغم من أن الاعتراف في الموروث القضائي هو «سيد الأدلة» و دليل الإثبات الأول في القانون الجنائي نظرًا إلى أهميته الكبرى في تحديد المسئولية الجنائية إلا أنه لا يمكن أن يؤخذ به على إطلاقه أو التعويل عليه كدليل وحيد في الإدانة، فربما يكون وليد اكراه او تهديد، أو كاذب بهدف إفلات الفاعل الحقيقي للجريمة من العقوبة مقابل المال وغيها من الأسباب غير المشروعة، لكن اعتراف الجناة في قضية فتاة المعادي تحققت منه النيابة العامة دون أي ضغوط وكان فوق معقولية الواقعة.

تقرير الطب الشرعي هو أحد الأدلة الفنية التي تعتمد عليها النيابة العامة في كشف حقائق الجرائم، ففي جريمة مقتل فتاة المعادي أثبت الطب الشرعي أن الضحية قتلت عن طريق اصطدامها بجسم صلب نتج عنه كسر في عظام الجمجمة، وكدمات بسطح المخ أدى للضغط على مراكز المخ الحيوية بالجسم.

وتقرير المعمل الكيماوي أثبت أن المتهم الأول وهو وليد عبدالرحمن سائق سيارة مكيروباص استخدمت في الجريمة كان يقود تلك السيارة متعاطيًا للمخدرات.

توثيق الجرائم من العناصر الهامة والأمور المستحدثة، وفق التطور التكنولوجي الجديد، فهنا نتحدث عن دور كاميرات المراقبة التي غالبًا ما تكون سببًا في كشف الجناة وتوثيق الجريمة مثلما حدث في جريمة قتل فتاة المعادي «مريم محمد»، على يد الجناة فتحفظت النيابة العامة على مقطع فيديو أظهر عملية سحل وسرقة فتاة المعادي حتى سقطت على الأرض، واصطدمت بسيارة كانت متوقفة نتج عنها وفاتها.

يعرف مسرح الجريمة لدى خبراء البحث الجنائي بأنه الشاهد الصامت على الحادث، ففي جريمة مقتل فتاة المعادي أظهرت معاينة النيابة لمسرح الجريمة السيارة المتوقفة التي اصطدمت بها الفتاة وقتل سلحها بعد سقوطها أرضًا.