وسائل إعلام: بيروت تمسكت بكامل حقوقها النفطية في المفاوضات مع إسرائيل

أشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى أجواء سلبية أحاطت بزيارة الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع إسرائيل، آموس هوكشتاين، مشيرة إلى أن «تل أبيب»، أبلغت هوكشتاين رفضها لطرح بيروت خلال جلسة جمعته بوفد التفاوض الإسرائيلي.\nونص الطرح اللبناني، على تمسك بيروت بكامل الحقول النفطية التي تقع ضمن الخط 23، بالإضافة إلى حقل قانا النفطي، مع ضمانة دولية للحفر والإنتاج، مؤكدًا عدم مشاركة إسرائيل بالحقول، ولا حديث عن أي خط متعرج.\nبو صعب: الوقت أمام المفاوضات الحدودية الجنوبية ليس مفتوحا\nوفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، أن الوقت أمام المفاوضات الحدودية الجنوبية ليس مفتوحاً إلى ما لا نهاية، مضيفا: يجب انتهاء الأمور قبل شهر سبتمبر المقبل حفاظاً على الاستقرار\nورفض بو صعب، خلال مباحثات مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ما تناقلته وسائل الإعلام اللبنانية بشأن المحادثات، وأوضح أنها تتعارض مع الموقف الرسمي،  مشددا على أن هوكشتاين حريص على مواصلة جهوده بناء على نتائج الاجتماع الأخير الذي جمعه بـ عون ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي في القصر الجمهوري في  1 أغسطس الجاري.\nمن جانبه، قال الرئيس، القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو، إن انخراط الأطراف «لبنان-(إسرائيل)»، من خلال آلية الارتباط والتنسيق التي أنشأتها البعثة، ساهم في منع أي تصعيد على طول الخط الأزرق، وحض، الطرفين، خلال اجتماعا ثلاثيا مع ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي الكبار في «رأس الناقورة» على تجنب أي عمل يعرض وقف الأعمال العدائية للخطر.\nوأضاف لازارو، أن الخطاب العدائي يؤدي إلى تصعيد التوتر ويزيد من الشعور بالتوجس بين السكان المحليين، وفقا لما ذكرته صحيفة «النهار» اللبنانية.