المحتوى الرئيسى

«محمد» ميكانيكي يصلح سيارات الإسعاف بالمجان في كفر الشيخ.. موقف تحول لمبادرة

08/12 05:16

من موقف بسيط تحول لمبادرة، كان الشاب يباشر عمله كعادته يوميًا في ورشة «الميكانيكا»، ولاحظ على الطريق وقوف سيارة إسعاف على طريق محافظة كفر الشيخ، فذهب لتفقد حال من فيها، فوجد هناك عطلاً بالسيارة التي كانت تحمل جثة متوفاة، فقرر محمد يونس، تصليح السيارة، ومن وقتها دشن مبادرة تصليح سيارات الإسعاف مجانًا.

يروي «محمد» لـ«الوطن»، أن الموقف الذي حدث جعل الفكرة تظهر في باله، ونفذها عن طريق توزيع رقمه على جميع العاملين في هيئة الإسعاف، والجميعات الخيرية المالكة لسيارات الموتى، من أجل التواصل معه عند التعرض لأي مشكلة خاصة بأعطال السيارات على الطريق، مضيفًا: «لما لقيت سيارة الإسعاف مع أهل المتوفى، قررت إني أصلح العربية مجانًا، وسبب القرار ده هو إن ممكن يكون معاه مريض في حالة خطر، وممكن حالة المريض تتدهور».

لم يكتف «محمد» بتصليح سيارات الإسعاف ونقل الموتى فقط، بل أكد خلال حديثه، أنه يقوم بصيانة سيارات الأجرة المملوكة للأرامل، من أجل مساعدتهم وعدم تكبدهم تكاليف الصيانة، فتلك السيارات تكون الدخل الوحيد لهم.

25 عامًا هي مدة عمل «محمد» في تلك المهنة، إذ أن عمره الحالي 35 سنة، إذ عمل فيها منذ دراسته بالمرحلة الابتدائية، واستمر بالمهنة مع الدراسة، حتى تخرجه في كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر في القاهرة، وانقطع عدة سنوات قليلة عن «الميكانيكا»، نظرًا لاتجاهه العمل كمدرب سباحة، بعد تخرجه: «لما خلصت جامعة قررت أشتغل بشهادتي كمدرب سباحة، اشتغلت في أماكن معروفة زي النادي الأهلي ووادي دجلة، بس بعدها قررت أرجع لشغلتي الأساسية مرة تانية».

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الشاب ربما يكون قد أنزلق قبل الوقوع في النهر، إلا أن مقطع الفيديو المتداول يرصد فقط لحظة سحب التمساح لجسد الشاب داخل النهر.

حكاية خروف «لادوم» الذي هو هجين من سلالة تسمى «Touabire» الموريتانية و«بالي بالي» المالية، تم تربيته لأول مرة خارج العاصمة السنغالية داكار في أوائل السبعينيات.

أطلق معلم اللغة الإنجليزية «أحمد صلاح» مبادرة دروس مجانية لطلاب الدور الثاني في الثانوية العامة بجميع المواد

الموزع حسن الشافعي يجمع نانسي عجرم ومؤدي الراب مروان بابلو، في أغنية «عيشها بعافية»، وفي هذا التقرير ترصد «الوطن» من هو «الأب الروحي للتراب»

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل