المحتوى الرئيسى

4 محطات رئيسية تكشف تحولات علاقة ديانا بالملكة اليزابيث

08/12 04:33

ديانا ليست الأميرة التي حظت باحترام الجميع فقط كونها جزء من العائلة المالكة البريطانية ولسنوات عديدة ولكنها أيضا أسرت قلوب الجميع بابتسامتها الهادئة وأناقتها المعتادة وروحها المبهجة وعلى الرغم من أن تجربتها لم تكن سعيدة بالقدر الذي تخيله الكثيرون حتى انهارت علاقتها بالامير تشارلز إلا أنها لم تفقد مكانتها يوما في قلوب من احبها.

ومع أن الجميع أصبح على علم بخلافات ديانا والامير تشارلز والتي انتهت بالطلاق إلا أن دائما ما كانت هناك تخمينات أراد البعض من خلالها التوصل إلى صيغة توضح علاقة الملكة اليزابيث بالاميرة ديانا والتي بدأت بشكل جيد وانتهت بابتسامات قسرية كما فسرها خبير لغة جسد في ظل 4 مراحل رئيسية تكشف تحولات العلاقة بينهما بحسب موقع اكسبريس.

هي مرحلة الوفاق الجيد فبعد الاعلان عن خطوبة تشارلز وديانا في عام 1981 ظهرت الملكة بشكل مفاجىء مع الزوجين وبدت مسرورة بزفافهما الوشيك في إشارة منها إلى وجود علاقة دافئة تجمعهما كان الهدف منها هو نموها واستمرارها.

حتى أن الملكة في بعض الاحيان كانت توضح مدى قربها من زوجة ابنها المستقبلية وتفضيلها على تشارلز بالوقوف بالقرب منها وترك فجوة بينها وبين تشارلز في محاولة منها لارسال إشارة إلى الرغبة في تقديم الدعم المعنوي وكذلك الموافقة على هذا العضو الجديد.

يمكن أن تكون تلك المرحلة هي بداية الانفصال الذي شاب تلك العلاقة التي بدأت بشكل جيد بين ديانا والملكة اليزابيث فبحلول عام 1982 وكانت ديانا حامل اختلفت تعبيرات الوجه لتكشف عن اختفاء العلاقة الجيدة مع اختفاء ابتسامة الملكة وظهور ديانا وكأنها تبدو منعزلة وضعيفة في إشارة إلى حزنها ورغبتها في عودة ثقتها بنفسها من جديد.

قد تعتقد أنها مرحلة تحسنت فيها علاقة الملكة بديانا مع زيادة ثقتها بنفسها واثباتها لنفسها كشخصية ملكية مشهورة ولكن لم تتحسن العلاقة ففي عام 1987 يمكنك أن ترى ديانا مختلفة عن قبل تخرج من مأساة زواجها وتبدو أكثر ثقة وتتحكم في حياتها من خلال وقوفها بعيدا عن الملكة.

حيث تعلن ديانا عن مكانتها بالوقوف بابتسامه في إشارة لسعادتها بينما تقف الملكة وهي تشبك يديها بإحكام على حقيبة يدها ليبدو الوضع وكأنه يرفع مكانة ديانا حيث يظهران وكأنهما ملكة وملكة في الانتظار مع عدم وجود إشارات واضحة على الصداقة أو العلاقة.

هي المرحلة الأخيرة التي يمكن أن تلخصها ابتسامة الملكة اليزابيث القسرية فعلى الرغم من أن علاقات ديانا المشتركة مع الملكة قد تضاءلت بعد انفصالها عن الأمير تشارلز في عام 1992 إلا أنه في إحدى جولات عام 1994 عندما شهدت الملكة وديانا إزاحة الستار عن نصب تذكاري معا كشفت عن ابتسامة الملكة التي ظهرت قسرية.

فظهرت كلا من الملكة وديانا وهما يرتديان ملابس متناسقة للإشارة إلى الارتباط الملكي ولكن مع ابتسامة ديانا المتبقية وابتعاد الملكة عنها في إشارة إلى أن الصفقة كانت ودية بما فيه الكفاية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل