فولوديمير زيلينسكي: ما يحدث حول «زابوريجيا» جريمة

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن ما يحدث الآن حول محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية أحد أكبر جرائم دولة روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.\nوشدد زيلينسكي، على أنه يجب على كل شخص في العالم أن يتفاعل على الفور لطرد القوات الروسية من المحطة النووية، مضيفا أن الأمر سيكون في مصلحة العالم، وليس «كييف» فقط.\nوطلب الرئيس الأوكراني، من مسؤولي حكومته الكف عن الحديث إلى الصحفيين عن التكتيكات الحربية لبلاده ضد «موسكو»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوزو» الإخبارية.\nوقال زيلينسكي، إن مثل هذه التصريحات غير مسؤولة بصراحة،  موضحا أن إذا كان المسؤولين يريدون النصر لأوكرانيا فهذا شيء آخر.\nمن جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى قصف أوكراني، لمحطة «زابوريجيا» الكهرذرية من بلدة «نيكوبول» بـ«دنيبروبتروفسك» الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، مضيفة أن معدات أحواض تبريد المفاعلات النووية بشكل جزئي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.\nدعوة أممية لإنهاء النشاط العسكري حول محطة «زابوريجيا» النووية\nوكان الأمين العام لمنظمة «الأمم المتحدة»، أنطونيو جوتيريش، دعا في وقت سابق، إلى إنهاء النشاط العسكري حول محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية.\nوأمس الخميس، عقد «مجلس الأمن الدولي»،  اجتماعا طارئا، لمعالجة تداعيات أزمة محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، تلبية لطلب روسي.\nوفي وقت سابق، وصف مدير «وكالة الطاقة الذرية»، رافايل جروسي، الوضع في«زابوريجيا» بأوكرانيا بالمتدهور بسرعة، وقال، إن أي عمل عسكري في محيط المحطة النووية يعرض العالم إلى خطر نووي،  مضيفا أنه يجب أن يتوقف حالا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.\nوأشار جروسي خلال حديثه عبر الفيديو في جتماع طارئ لـ«مجلس الأمن الدولي»، إلى أن الوضع حرج، ويجب السماح لـ«وكالة الطاقة الذرية» بإرسال بعثة إلى «زابوريجيا» بأسرع وقت ممكن، وشدد المدير العام للوكالة، على أن الوقت ينفد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.\nوأضاف المدير العام للوكالة، إن محطة «زابوريجيا» النووية لا تشكل في الوقت الراهن خطرا أمنيا، موضحا أن كل شيء قد يتغير في أية لحظة.\nودعا جروسي، روسيا واوكرانيا، إلى السماح للخبراء الدوليين بدخول المحطة بأسرع ما يمكن، وتايع المسؤول الأممي قائلا، إنه شخصيا جاهز لترؤس المهمة.\nوخلال جلسة لـ«مجلس الأمن الدولي»، قال مندوب موسكو الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة» فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده تتعرض لحرب أكاذيب في ما يخص أوكرانيا، مضيفا إن  أي من الزملاء الغربيين لم يتجرأوا ويعترفوا بأن القوات الأوكرانية تقصف محطة «زابوريجيا» الذرية.\n«موسكو»: «كييف» تنشر مراكز قيادتها في رياض الأطفال\nبدورها، أعلنت الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية، تنشر مراكز قيادتها ومدرعاتها ومدفعيتها في رياض الأطفال، بمناطق: «زابوروجيا» و«نيكولاييف» وعدد من المناطق الأخرى، مضيفة أن «النازيين» الأوكرانيين لغموا جسور السيارات التي تصل ضفتي نهري «جايشور» و«فورونايا» في «دنيبروبتروفسك»، لتفجيرها واتهام «موسكو» بقصف البنية التحتية.\n وفي حديث لصحيفة «النجم الأحمر»، التابعة للوزارة الروسية، قال نائب قائد القوات الجوية الفضائية الروسية الفريق سيرجي درونوف، إن طائرات «ميج 31 إي» المسلحة بصواريخ «كينجال» تستخدم بنجاح حاليا في اوكرانيا،  مضيفا إن بلاده تمتلك حاليا قاذفات «تو 160» و«تو 95 إم إس»، و«تو 22 إم 3» بعيدة المدى.\nمن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على «تليجرام»، تعليقا على تشريع «المفوضية الأوروبية» استخدام مياه الصرف الصحي في الاتحاد، إن أوروبا لا تلاحظ المشاكل الحقيقية وتنفق كل ما لديها لإبقاء نار الصراع متقدة في القارة العجوز.\nوأشارت زاخاروفا، إلى أن هذه الخطوات تمثل قمة جديدة سيتسلقها عشاق الانحراف بأوروبا.\n«واشنطن»: مسؤولون روس تدربوا في إيران\nبدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، إن مسؤولين من روسيا تدربوا في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية في إطار اتفاق بين «موسكو» و«طهران» يتعلق بنقل طائرات مسيرة. وأوضح فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، للصحفيين عبر الهاتف، أن عمليات نقل طائرات مسيرة بين روسيا وإيران، يُحتمل أن تخضع للعقوبات، مشيرا إلى أن «واشنطن» ستطبق بقوة عقوباتها على تجارة الأسلحة الروسية والإيرانية.\nمن جانبها، قالت «واشنطن»، إن الولايات المتحدة الأمريكية، ملتزمة بتنفيذ معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، المعروفة باسم «ستارت-3».