محمود سعد: عقدة أبويا تسببت في مشكلة مع ابنتي - E3lam.Com

رد الإعلامي محمود سعد، على الجدل الذي أُثير حول تصريحاته عن والده، مؤكدا على أنه عندما تحدث وجد العديد من الأشخاص يعانون من آبائهم مثله.

قال “سعد” خلال فيديو له نشره على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، إنه استطاع الآن أن يعالج جروحه كاملة، لافتا إلى أنه لن يحزن من والده ولكنه لا يستطيع النسيان، محذرا الآباء مما يفعلوه في أبنائهم لأنهم لن ينسوه.

أشار إلى أن كل ما وصل إليه في حياته كان بفضل والدته موضحا: “عقدة أبويا تركت حاجة واحدة، أنا عندي مشكلة مع تربيتي لبنتي هل أنا ربيتها صح؟ معرفش لإني معرفش الصح”.

أضاف أنه إذا كان له رأي في دخول والده الجنة فيجب أن يدخل مع والدته قبله، موضحا: “إمتى ده يشجع على العقوق؟ هل أنا كنت أقدر أقول حاجة لأبويا؟ أبدا، الأب ميتقالوش ولا كلمة.. طب الست وحشة ومجنونة ومسرفة، الطفل ماله؟ مش حضرتك اللي جايب الست دي؟.. أنا معرفش يعني إيه حنان أب”.

A post shared by Mahmoud Saad (@mahmoudsaadeg)

في سياق متصل كان الإعلامي محمود سعد قد علق على تصريحاته عن والده موضحا أن الأب يحترم في كل الأوضاع، وهو يحترم والده جدا لكنه لا يحبه، ولا يسيء له أيضًا، لافتا إلى أن قضيته مع والده موجودة في جميع المنازل.

أضاف “سعد” خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، أنه لا يقبل الإساءة لوالده، لكنه تحدث عن الأمر لأنه كان في سياق كلامه، موضحا: “الواحد لما كبر بدأ يبص للحكاية بنظرة أخرى، في مراهقتي وشبابي وكوهلتي الحكاية دي مكنتش شغلاني خالص، بس لما كبرت قلت إيه ده؟ دا أمي كانت جبارة مخلتناش نحس بالحكاية دي”.

أشار إلى أن الأب مهما كان فله كل الاحترام والتقدير، ولكن يجب أن يهتم بأولاده، لافتا إلى أن والده أصبح فقيرا في آخر أيامه بعدما أضاع كل شيء، موضحا أنه لم يفكر أبدا فيما كيف ستكون حالته المادية إذا كان يعيش مع والده، لأنه لا يتحدث عن المال بل يتحدث عن لمسات الأب التي كان يفتقدها، مردفا أنه إلى الآن لديه 70 عاما، ولم ينسى علاقته بوالده.

أوضح أنه سعيد بردود الأفعال حول تصريحاته عن والده لأنها خلقت حالة من النقاش بين الناس، مشيرا إلى أنه إذا خيّر بين مكانته الآن والعيش مع والده ووالدته كأسرة عادية سيختار والده ووالدته، مضيفا: “اللي أنا شوفته كان قاسي، أنا محكتش حاجة أبدا، عارفين مش بحكي ليه؟ مش عشان مش عايز أزعجكم لا، أنا خايف من أمي، خايف لما أنزل لها التربة تقول إيه اللي عملته ده؟ مش هعرف أرد لأنها هتزعل”.