وزير الدفاع الإسرائيلي يستدرك تصريحه بشأن أسرى الجهاد الإسلامي.. ويؤكد: نبحث الملف مع مصر

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأربعاء، من خرق التهدئة مع قطاع غزة، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».

وقال جانتس، في تصريحات مع قناة «كان» العبرية، إنه «في حال تم خرق الهدوء في محيط قطاع غزة، فإن إسرائيل سترد بقوة حسب الظروف»، داعيا رؤساء الفصائل في غزة إلى «أن يعيشوا في قلق».

ووجه تحذيرًا إلى الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، بالقول: «إنه لا يملك بوليصة تأمين على حياته حيثما كان»، زاعمًا أن «القوات الإسرائيلية حققت ردعا كبيرا ضد الجهاد الإسلامي وحماس، بعدما حققت العملية أهدافها».

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن «بنك الأهداف لقواته لا يخلو من أي أهداف، وأنها تستطيع توجيه ضربات على عدة ساحات وفي كل مكان»، نافيا التزام إسرائيل بإطلاق سراح أي من أسرى الجهاد، لكنه استدرك، قائلًا إن «هذا الملف سيتم التباحث خلاله مع مصر».

وأجرت مصر اتصالات واسعة ومكثفة مع إسرائيل، وأبلغتها بضرورة وقف القصف العسكري على قطاع غزة فورا، حسبما قالت مصادر لقناة «إكسترا نيوز».

وأضافت المصادر، أن الاتصالات المصرية «تركز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية»، مشيرة إلى أن «الجهود المصرية لن تتوقف لتحقيق الهدف والاتصالات مستمرة منذ البداية».

وأوضحت المصادر أن القاهرة طالبت كل الأطراف «بضبط النفس كي لا تزيد الأمور سوءا وتتطور العمليات بشكل أكبر».

كما تجري مصر «اتصالات مكثفة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإنهاء الاعتداءات».