مدير الطاقة الذرية: قياسات الإشعاع في زابوروجيا طبيعية بالرغم من القصف

اعلن المدير العام لهيئة الطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الثلاثاء 9 أغسطس، تأكيد أوكرانيا للوكالة أن حادثة قصف يوم السبت بالقرب من منشأة تخزين الوقود الجاف المستهلك في محطة زابوروجيا للطاقة النووية تسببت في بعض الأضرار، إلا أن قياسات الإشعاع المتاحة استمرت في إظهار المستويات الطبيعية في الموقع .

ووفقًا لأوكرانيا ، فإن حدث السبت، الذي وقع بعد يوم واحد من القصف السابق الذي ألحق أضرارًا بنظام إمداد الطاقة الخارجي بالمحطة، أدى إلى إصابة حارس أمن أوكراني في مفاعل زابوروجيا .

وقالت أوكرانيا أن القصف ألحق أضرارًا بجدران وسقف ونوافذ في منطقة منشأة تخزين الوقود المستهلك ، فضلاً عن كابلات الاتصالات التي تعد جزءًا من نظام التحكم في الإشعاع، مع تأثير محتمل على عمل ثلاثة أجهزة استشعار للكشف عن الإشعاع.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه بناءً على المعلومات التي قدمتها أوكرانيا، قدر خبراء الهيئة أنه لم يكن هناك تهديد مباشر للسلامة النووية نتيجة حادثة السبت.

ومع ذلك ، فإن القصف يومي الجمعة والسبت علي المفاعل، أدي إلى خرق فعلي لجميع الركائز السبع التي لا غنى عنها للسلامة والأمن النووي التي حددها المدير العام في بداية الصراع، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسلامة المادية لمحطة الطاقة النووية، وأنظمة السلامة والأمن العاملة، والموظفين وإمدادات الطاقة الخارجية.

وقال المدير العام للوكالة، إن الحادث الذي وقع مساء السبت أظهر كيف أضر الصراع بركائز السلامة والأمن النوويين المتعلقة بترتيبات الاستعداد والاستجابة للطوارئ وكذلك الاتصالات.

أبلغت أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الحادث أن موظفي المصنع قد قيّدوا الوصول إلى مركز الأزمات في المفاعل، مما قد يؤثر على أنشطة الاستجابة في حالة الطوارئ حتى إذا كان الوصول إلى مركز خارج الموقع لا يزال ممكناً.

وكرر جروسي الإعراب عن قلقه البالغ بشأن الوضع في مفاعل زابوروجيا، وأن أي عمل عسكري يهدد السلامة والأمن النوويين يجب أن يتوقف.

وشدد مرة أخرى على الحاجة إلى إرسال بعثة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة في أقرب وقت ممكن للمساعدة في استقرار حالة الأمن والسلامة النووية.