لماذا أوقفت رجاء حسين التعامل مع مسرحي الدولة والقطاع الخاص؟ | المصري اليوم

رحلت الفنانة رجاء حسين عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد رحلة طويلة من الأعمال الفنية فى رحلة تتخطى حاجز الـ 60 عاما، صحيح أنها لم تحصل على أى بطولة مطلقة فى السينما برغم كل هذه السنوات، إلا أنها قامت بتحويل أى بطولة ثانوية إلى بطولة أولى بداية من فيلم «الخرساء» ثم «التلميذة» و«الليالى الدافئة» و«ملكة الليل» مرورا بسلسلة أفلامها مع المخرج يوسف شاهين، وهى «العصفور» و«عودة الابن الضال» و«إسكندرية كمان وكمان».

وداعًا «تاج الدراما والمسرح».. الموت يُغيّب الفنانة رجاء حسين

دفعتي وصديقتي من أيام الجامعة.. رشوان توفيق يكشف تفاصيل مكالمته الأخيرة مع رجاء حسين

مهرجان «القاهرة السينمائي» ناعيًا رجاء حسين : أعطت للفن المصري الكثير

وللفنانة الراحلة تاريخ طويل وحافل مع المسرح، وخصوصا فى القطاع العام، منذ أن قدمت أول عمل لسعد الدين وهبة وهو «كفر البطيخ» مرورا بالعديد من الأعمال ومن بينها «المهاجر»، ورغم رصيدها الهائل مع المسرح إلا أن أنها توقفت عن الظهور على خشبة المسرح، وتوقفت عن التعامل مع كلا المسرحين: مسرح الدولة ومسرح القطاع الخاص!

تجيب رجاء حسين فى حوارها مع جريدة «الوفد» بتاريخ 17 فبراير 2000، فتقول: «مشكلة مسرح القطاع العام هى المهيمنون على الثقافة، مثلا أنا موظفة بمسرح الدولة وأتقاضى مرتبا شهريا، رغم هذا لا أقف على خشبة مسرح الدولة إلا نادرا، والسبب أنهم يختارون الروايات للمحاسيب والصحابة بدليل أنهم يسعينون بممثل من الخارج ويحصل على 7 آلاف جنيه بينما لديهم من يؤدى نفس الدور، صاحب المرتب الذى يتجاوز 300 جنيه».