متخصص بالكاريكاتير: فكرة تنظيم ملتقى دولي برعاية الأزهر جاءت للرد على المسيئين للإسلام

قال عبدالله الصاوي، باحث متخصص في تاريخ الكاريكاتير المصري، إن فكرة تنظيم ملتقى دولي للكاريكاتير برعاية الجامع الأزهر، من أجل مواجهة الفكر المتطرف والأفكار المغلوطة عن الإسلام، قد بدأت في شهر مارس من العام الماضي، وذلك بعد هجمات قامت بها عدد من الدول الأوروبية تجاه الدين الإسلامي والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

الصاوي: العام الجاري نحتفل بمرور 144 عاما في استخدام الرسوم الكاريكاتيرية

وأضاف «الصاوي»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه ومع احتفال مصر، العام الجاري، بمرور 144 عاما في استخدام الرسوم الكاريكاتيرية، فتم العمل على أن يكون الرد على مثل تلك الرسوم المسيئة برسوم أخرى توضح سماحة الدين الإسلامي والأفكار المغلوطة حوله، «إحنا اللي صدرنا فن الكاريكاتير للعالم العربي كله والشرق الأوسط، وكان هدفنا الرد على الفن بالفن، والخطوة دي تأخر فيها الأزهر كثيرا».

الصاوي: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يرعى الملتقى

وتابع قائلا: «خدت المبادرة في شهر أبريل وعرضتها على رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، ورحبت بها، حتى ساعدته في الخطوات الإجرائية الخاصة بالأمر، كما وساعد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بموافقته ورعايته لتلك المبادرة المهمة والضرورية التي تعبر وتلخص ما في الدين الإسلامي من سماحة وقبول».

وأوضح أنه قد تطرح مسابقة في شهر مايو العام الماضي بقسمين، أولهما الرسم الكاريكاتيري وكان عن وثيقة الإخوة الإنسانية والتي وقَّعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، والقسم الثاني يخص رسم البورترية بشرط أن يجمع ما بين قطبي ديانة الإسلام والمسيحية، تعبيرا عن المحبة والتواصل.