المحتوى الرئيسى

الحرب الروسية الأوكرانية تشهد «مرحلة جديدة».. وموسكو تعزز توغلها في «خيرسون» | المصري اليوم

08/07 15:43

فيما تدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ167 في ظل مرحلة استنزاف قاسية شهدتها الأسابيع القليلة الماضية، بتكثيف القوات الروسية تواجدها في مناطق استراتيجية جديدة، وعقب جهة استخباراتية بريطانية عن توغل روسي في خيرسون، حيث تحوّل القتال إلى جبهة يصل طولها إلى ما يقرب من 350 كيلومترا، تمتد في جنوب غرب أوكرانيا بالقرب من زاباروجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبرو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من القضاء على أكثر من 80«مرتزقا أجنبيًا» في منطقة دنيبروبتروفسك، ونحو 500 مسلح أوكراني في منطقة خيرسون.

روسيا تحمل إسرائيل مسؤولية عدوانها على غزة

روسيا: لا نعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية.. وبيونج يانج لن توافق على أي تنازلات

روسيا: أوكرانيا لا تريد التفاوض.. والدولار لم يعد محل ثقة فى التبادلات التجارية

روسيا: أوكرانيا لا تريد إدارة الحوار والتفاوض.. ونعرف من يقودها

روسيا: أمريكا قررت تحويل أوكرانيا لمصدر تهديد لنا

وأكدت ووزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية استهدفت «معقلًا لتشكيلات الفيلق الأجنبي بقدائف عالية الدقةفي قرية فيفودوفو، التابعة لمنطقة دنيبروبيتروفسك، ونتيجة لذلك تمكنت من القضاء على أكثر من 80 مرتزقا أجنبيا وتدمير نحو 11 وحدة تسليح عسكري»

بالإضافة لذلك، هاجمت القوات الجوية الفضائية الروسية المواقع القتالية لكتائب اللواء الآلي الاوكراني في ضواحي أندريفكا ولوزوفي ودولجوفي في منطقة خيرسون. وحسبما افاد به بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، أدى الهجوم لمقتل أكثر من 70 من افراد التشكيلات القومية، وأصابة نحو 150 آخرين.

في المقابل أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية، الأحد، عن إصابة أحد العمال في مفاعل زابوروجيا النووي، في قصف روسي، يوم أمس السبت.

وقالت الشركة الأوكرانية في رسالة عبر «تليجرام»، إنه «بعد الهجوم على محطة زابوروجيا الواقع جنوب شرق أوكرانيا، انطلق نظام الحماية والطوارئ في أحد المفاعلات الثلاثة، والذي كان في وضعية تشغيل، ثم توقف».

وتوقّف أحد المفاعلات النووية في محطة زابوروجيا الأوكرانية، والتي تعد اكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، عن العمل، وفق ما أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية «إنرجواتوم»، السبت، وذلك بعد تعرضه لقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن شنه.

وكانت المخابرات العسكرية البريطانية أفادت إنّ الحرب الروسية في أوكرانيا على وشك الدخول في «مرحلة جديدة»؛ حيث تحوّل معظم القتال إلى جبهة يصل طولها إلى ما يقرب من 350 كيلومترا، تمتد في جنوب غرب البلاد بالقرب من زاباروجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبرو.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر أنه يكاد يكون من المؤكد أن القوات الروسية تحتشد في جنوب أوكرانيا، حيث تستعد لصدّ هجوم مضاد أو شنّ هجوم محتمل.

وفي سياق متصل، قال ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إن مقدونيا الشمالية وافقت على تزويد بلاده بدبابات وطائرات، لمساعدتها في «صد الغزو الروسي».

وكتب بودولياك على تويتر «تُظهر دول كثيرة اليوم شجاعة أكثر مما يظهره نصف مجموعة العشرين، من بينها مقدونيا الشمالية التي تمد يد العون لأوكرانيا في شكل دبابات وطائرات».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل