المحتوى الرئيسى

أماني ضرغام: ياسر رزق يكتب مانشيت الجرنال منذ كان صحفيا صغيرا

07/07 02:23

قالت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، إن الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، كان يعرف تفاصيل بيته وكان يحمل الكثير من الحنية داخل قلبه.

وأكدت ضرغام، زوجه الراحل ياسر رزق، أنها ومع التحاقها بجريدة أخبار اليوم لم تتعرف على زوجها الراحل إلا بعد عام من تواجدها بالمؤسسة، موضحة: «سنة 1992 مكنتش أعرف ياسر، لكن سمعت عنه إنه صحفي شاطر وليه مكانه في صالة التحرير، وبيكتب مانشيت الجرنال رغم صغر سنة».

وأضافت ضرغام ، خلال فيلم عرضته فضائية "دي إم سي" ، عن حياة ياسر رزق، أن زوجها الراحل كان محب لبيته ورومانسي وكان قلبه مساكن شعبية، حيث كان يهتم بكافة تفاصيل أولاده رغم انشغاله الكبير في مجال عمله الصحفي.

وتابعت واحشني ياياسر وهتفضل في قلبي وراسي طول عمري .

وقال عمر ياسر رزق، نجل الكاتب الصحفي الراحل، إنه عندما كان والده بعمر العامين، ومع ظروف الحرب والتهجير اختلف الوضع بشكل كبير، واضطر وأهله للتهجير إلى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، معقبًا: «جدي كان عايز يكمل في الإسماعيلية ويغطي الحرب كمراسل حربي، وجزء من المقاومة الشعبية».

وأضاف: وفي يوم 6 أكتوبر من عام 1973 سجل كل ما حدث من أحداث مهمة وقوية شهدتها مصر لتحرير بقعه غالية من بقاع الجمهورية.

ومن جانبه قال الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الراحل من أول من حصلوا على جوائز في المجال العسكري، حيث إنه خلال فترة رئاستي للشئون المعنوية، كان يحصل على جائزة تفوق المحررين العسكريين.

وتابع «فرج»: «علاقتي بياسر رزق بدأت في سنة 1993 لما جيت وتوليت إدارة الشؤون المعنوية، وكان في هذا الوقت محرر عسكري لجريدة الأخبار وأخبار اليوم، وكان محرر لرئاسة الجمهورية، والاثنين دول كان ليهم تأثير كبير في تكوين شخصية وفكر وعلم ياسر رزق، وفي الفترة دي الشؤون المعنوية بدأت تزدهر، وياسر رزق من الأوائل الحاصلين على شهادة زمالة كلية الدفاع الوطني لأول مرة».

وأضاف اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق خلال مشاركته في الفيلم الوثائقي المذاع عبر قناة dmc، حول رحلة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، أن ياسر وهو طفل أو شاب، رأى تهجير أسرته وجيرانه وذهابهم إلى أماكن أخرى، خلال نكسة 67، وأنهم عاشوا في مدارس، وقتها، وكل ذلك أعطاه إحساس بالوطنية، وقد إيه الوطن غالي، وقد إيه إن القوة العسكرية هي من تحمى هذا الوطن. 

وقال أحمد المراغي، إن ياسر رزق كان لديه قدرة قوية على حفظ أنواع الأسلحة ومدى قوتها وبعدها.

وأضاف ، أن ياسر عينه دائماً كانت على القارئ فقد كان يعمل لديهم وليس لدى المؤسسات القومية ، ياسر رزق كان لديه شجاعة في القلب والروح فقد كان لا يهاب الموت مهما كانت خطورة عمله.

وتابع : تجربة الإذاعة والتلفزيون ستظل شاهدة على براعة ياسر رزق ، حيث إنه كان يجمع بين الذكاء الشديد والإنسانية.

وأشار إلى أنه نجح في تحويل الإذاعة والتلفزيون إلى مجلة ناجحة حيث إن نسبة المرتجع فيها «صفر» ، مؤكداً أن لديه حس الإعلامي الأمني.

ومن جانبه قال الدكتور وائل فؤاد، طبيب نفسي: إن نشأة ياسر رزق في الإسماعيلية، مدينة الأبطال؛ أثرت فيه، لأنه نشأ في فترة حرب، وفي هذا الوقت، قد لا يدرك عقليا، ولكن انفعاليا؛ كان يدرك ويشاهد الأشخاص من حوله وأهوال الحرب، وهذا بث فيه شخصية المقاوم والمناضل، بما فيهما من صلابة وقوة.

فيما أوضح الكاتب الصحفي شريف عارف، خلال شهادته بالفيلم: كان فيه تكوين ونشأة ساهما في هذه الشخصية، وأول ما أثَّر فيه، شخصية الأب، الأستاذ فتحي رزق؛ لأنه كان قائداً للمقاومة الشعبية في منطقة القنال خلال حرب الاستنزاف، وكان يتحرك بين الشرقية والإسماعيلية، ويصطحب معه ابنه، ومن هنا ارتبط ياسر رزق بفكرة المقاومة، وبفكرة رؤيته في الطفولة للوحدات العسكرية.

وأشار الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن علاقة الزمالة بينهما بدأت عام 1982، وتعرف عليه في الأسابيع الأولي بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1982، وحينما تخرج من الكلية وقضى فترة الخدمة العسكرية عين في أعقاب ذلك بجريدة الأخبار.

وقال محمد السيد صالح، الكاتب الصحفي: «كانت لقاءاتنا الأولي عابرة، والعلاقة السياسية كانت من خلال متابعتي لمقالاته اليومية، وسؤاله عليها، وكنت بحب أكلمه علشان أحصل منه على المعلومات والتفاصيل».

ويرصد الفيلم الوثائقي، رحلة ياسر رزق من طفولته وحتى وفاته، وهو من إنتاج وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل