زوجه ياسر رزق: «سمعت عنه كصحفي شاطر له مكانة في صالة التحرير»

عرضت فضائية «DMC» فيلما وثائقيا عن الراحل ياسر رزق، أحد أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي، الذي ولد في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وبدأ عمله الصحفي منذ كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام، التي تخرج فيها عام 1986، وعمل في مؤسسة أخبار اليوم واستمر بها لمدة 30 عامًا.\nسمير فرج: حس ياسر رزق تجاه الوطن عالٍ\nوقال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إن الكاتب الصحفي ياسر رزق كان يري أثناء طفولته أسرته تهجر من المنطقة التي كانت تقطن بها، ليذهبوا في أماكن أخرى ويعيشوا في مناطق الإيواء، مؤكدا: «كل ده أعطاه مزيدا من الوطنية، وحسسه قد ايه الوطن غالي، والقوى العسكرية هي اللي بتحمي الوطن».\nفرج: علاقتي بياسر رزق بدأت عام 1993\nوتابع «فرج»: «علاقتي بياسر رزق بدأت في سنة 1993 لما جيت وتوليت إدارة الشؤون المعنوية، وكان في هذا الوقت محرر عسكري لجريدة الأخبار وأخبار اليوم، وكان محرر لرئاسة الجمهورية، والاثنين دول كان ليهم تأثير كبير في تكوين شخصية وفكر وعلم ياسر رزق، وفي الفترة دي الشؤون المعنوية بدأت تزدهر، وياسر رزق من الأوائل الحاصلين على شهادة زمالة كلية الدفاع الوطني لأول مرة».\nوأوضح الفيلم الوثائقي، أنه مع رحيل والد الكاتب الصحفي ياسر رزق، بات الطفل شابا محققا حلمه بالعمل في الصحافة، بعد أن درس في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتخرج في دفعه 1986 الأكثر تميزا، ليلتحق في أعقابها بجريدة الأخبار في شارع الصحافة، حتى بدأت رحلة المجد الصحفي والحب والزواج أيضا.\nزوجه الراحل ياسر رزق: سمعت عنه إنه صحفي شاطر وليه مكانه في صالة التحرير\nوأكدت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، زوجه الراحل ياسر رزق، إنها ومع التحاقها بجريدة أخبار اليوم لم تتعرف على زوجها الراحل إلا بعد عام من تواجدها بالمؤسسة، موضحة: «سنة 1992 مكنتش أعرف ياسر، لكن سمعت عنه إنه صحفي شاطر وليه مكانه في صالة التحرير، وبيكتب مانشيت الجرنال رغم صغر سنة».\nوأشار الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن علاقة الزمالة بينهما بدأت عام 1982، وتعرف عليه في الأسابيع الأولي بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1982، وحينما تخرج من الكلية وقضى فترة الخدمة العسكرية عين في أعقاب ذلك بجريدة الأخبار.\nوقال محمد السيد صالح، الكاتب الصحفي: «كانت لقاءاتنا الأولي عابرة، والعلاقة السياسية كانت من خلال متابعتي لمقالاته اليومية، وسؤاله عليها، وكنت بحب أكلمه علشان أحصل منه على المعلومات والتفاصيل».