مناضل منذ طفولته.. فضائية «DMC» تعرض فيلما وثائقيا عن الراحل ياسر رزق

عرضت فضائية «DMC» فيلمًا وثائقيًا عن الراحل ياسر رزق، وهو من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي، والذي ولد في محافظة الإسماعيلية في عام 1965، وبدأ عمله الصحفي منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام، وتخرج في كلية الإعلام عام 1986، وعمل في مؤسسة أخبار اليوم واستمر بها لمدة 30 عامًا.

ولد ياسر رزق قبل عامين من نكسة أليمة ونحو 8 أعوام من انتصار مجيد، وبالتحديد في 7 نوفمبر 1965، وكان الابن البكر لأسرة مصرية ميسورة في منزل قريب من شاطئ القناة، بينما كان يقبع العدو بمدافعه على مسافة 180 مترًا فقط على الجبهة الشرقية من القناة، ووسط أجواء الحرب مضت الأيام، وهو يحمل في حقيبته الصغيرة حلمًا بأن يصير طبيبًا.

حلم الطب يتغير.. ويتحول للصحافة

وأوضح الفيلم الوثائقي أن هذا الحلم تبدل ليقرر الابن أن يصير على درب والده، ويصبح صحفيًا يحارب بالورقة والقلم، ويخوض معارك الوطن بـ«مانشيت» وقلم وشهادة في كتاب.

ياسر رزق يعيش ظروف الحرب والتهجير

وقال عمر ياسر رزق، نجل الكاتب الصحفي الراحل، إنه عندما كان والده بعمر العامين، ومع ظروف الحرب والتهجير اختلف الوضع بشكل كبير، واضطر وأهله للتهجير إلى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، معقبًا: «جدي كان عايز يكمل في الإسماعيلية ويغطي الحرب كمراسل حربي، وجزء من المقاومة الشعبية».

وأضاف: وفي يوم 6 أكتوبر من عام 1973 سجل كل ما حدث من أحداث مهمة وقوية شهدتها مصر لتحرير بقعه غالية من بقاع الجمهورية.

طبيب نفسي يكشف تأثير الحرب على ياسر رزق

وأوضح وائل فؤاد، الطبيب النفسي، أن نشأة الكاتب الصحفي ياسر رزق كانت في مدينة الإسماعيلية وهي مدينة الأبطال وفي فترة حرب، وكان في طفولته لا يدرك عقليًا وجود حرب، ولكنه كان يدرك هذا نفسيا أثناء مشاهدته لمن حوله وأجواء الحرب، الأمر الذي أثر في شخصيته ليكون مناضلًا وبه صلابة وقوة.