"الحرية والتغيير": عرض البرهان لتشكيل حكومة مدنية "خديعة"

"الحرية والتغيير": عرض البرهان لتشكيل حكومة مدنية "خديعة"

منذ ما يقرب من سنتين

"الحرية والتغيير": عرض البرهان لتشكيل حكومة مدنية "خديعة"

رفضت "قوى الحرية والتغيير" في السودان اقتراح رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان "إفساح المجال" أمام تشكيل حكومة مدنية، ووصفته بأنه "خديعة" داعية إلى مواصلة الاحتجاجات.\nالقيادي في "قوى الحرية والتغيير" وهي ائتلاف المعارضة الرئيسية في البلاد، طه عثمان، قال إن خطاب البرهان "أكبر خديعة بل هو أسوأ من انقلاب 25 أكتوبر"، وأضاف أن "الأزمة ستنتهي بتنحي سلطة الانقلاب وبأن تشكل قوى الثورة السلطة المدنية".\nويأتي ذلك تعليقا على ما أعلنه البرهان أمس الاثنين حول عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في مفاوضات "الحوار الوطني" لإفساح المجال أمام القوى السياسية والثورية، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال متطلبات الفترة الانتقالية.\n\nالبرهان يحدد موعد حل مجلس السيادة السوداني \nوكان الائتلاف المعارض قال في بيان إن "قرارات قائد السلطة الانقلابية هي مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي"، وأضاف: "واجبنا جميعا الآن هو مواصلة التصعيد الجماهيري بكافة طرقه السلمية من اعتصامات ومواكب والاضراب السياسي وصولا للعصيان المدني الذي يجبر السلطة الانقلابية على التنحي".\nوأعلنت "قوى الحرية والتغيير" موقفها خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر حزب الأمة بمدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية للرد على اعلان البرهان.\nوقال صديق الصادق المهدي القيادي بالائتلاف المعارض: "قوى الحرية والتغيير لن تكون جزءا من إجراء فيه قسمة سلطة".\nيأتي ذلك بينما تستمر الاحتجاجات في البلاد، رغم الحصيلة الفادحة للقتلى الأسبوع الماضي، وحسب "لجنة أطباء السودان" فإن قوات الأمن سعت إلى تفريق المحتجين بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.\nوفي العاصمة الخرطوم، دخل اعتصام يشارك فيه مئات المحتجين يومه السادس اليوم الثلاثاء، في ثلاث مناطق، للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري.\nويتظاهر السودانيون كلّ أسبوع تقريبا ضد الحكم العسكري، لكن ومنذ 30 يونيو الذي شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا في صفوف المتظاهرين منذ أشهر، يواظب السودانيون على الاعتصام في منطقة بحري شمال الخرطوم ومدينة أم درمان غرب العاصمة وأمام مستشفى الجودة وسط الخرطوم.\nوسقط 9 قتلى برصاص قوات الأمن في ذلك اليوم، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للانقلاب، ليكون الأكثر دموية منذ بداية العام، وحسب اللجنة فإن 114 متظاهرا قتلوا منذ الانقلاب.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر