بوريل يستعرض آثار العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية

بوريل يستعرض آثار العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية

منذ ما يقرب من سنتين

بوريل يستعرض آثار العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية

تحدث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، عن العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا على خلفية العمليات العسكرية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن آثارها ستزداد بمرور الوقت على الاقتصاد الروسي.\nوأضاف بوريل، في مقال بصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية، أن تبني الاتحاد الأوروبي 6 حزم من العقوبات ضد روسيا استهدفت حتى الآن نحو 1200 شخص و98 كيانًا في روسيا، فضلاً عن عدد كبير من قطاعات الاقتصاد الروسي وقد تم تبني هذه العقوبات بالتنسيق مع أعضاء مجموعة السبع.\nواعتبر أن هذ القرارات تحرر الاتحاد الأوروبي تدريجياً من التبعية التي عرقلت خياراته السياسية في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ربما كان يعتقد أن أوروبا لن تجرؤ على السير في طريق العقوبات بسبب اعتمادها على الطاقة.\nوقال إن العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي والكثير من القطاعات ستواجه صعوبات بسبب التحرر السريع من الغاز الروسي، ولكن هذا هو الثمن الذي يجب دفعه للدفاع عن الديمقراطية والقانون الدولي.\nوتابع: "فيما يتعلق بالمجال العسكري تحد العقوبات من قدرة روسيا على إنتاج صواريخ دقيقة مثل "Iskander" أو "KH 101"، مشيراً إلى أن جميع شركات صناعة السيارات الأجنبية قررت الانسحاب من السوق الروسي، والقليل من السيارات التي تنتجها شركات صناعة السيارات الروسية سيتم بيعها بدون وسائد هوائية أو ناقل حركة أوتوماتيكي.\nوقال إن صناعة النفط لا تعاني فقط من رحيل المشغلين الأجانب، بل تعاني أيضًا من صعوبة الوصول إلى التقنيات المتقدمة مثل الحفر الأفقي، ومن المحتمل أن تكون قدرة الصناعة الروسية على استغلال الآبار الجديدة محدودة.\nوحول البدليل الذي ستقدمه الصين للاقتصاد الروسي، قال بوريل إنه محدود، خاصة بالنسبة لمنتجات التكنولوجيا الفائقة، موضحاً أن حكومة بكين التي تعتمد بشكل كبير على صادراتها إلى الدول المتقدمة، لم تسمح لروسيا بالالتفاف على العقوبات الغربية وشهدت الصادرات الصينية إلى روسيا تراجعا بنسب مماثلة لتلك الخاصة بالدول الغربية.\nوحول أثرالعقوبات على دول أخرى خصوصاً الإفريقية التي تعتمد على القمح والأسمدة الروسية والأوكرانية، قال بوريل إن العقوبات لا تستهدف صادرات القمح أو الأسمدة الروسية، بينما تمنع أوكرانيا من تصدير قمحها بسبب الحصار المفروض على البحر الأسود والدمار الذي أحدثه العدوان الروسي، على حد قوله.

الخبر من المصدر