«سفاح وبلع بنتي».. والدة شيماء جمال: المذيعة ماعندهاش أملاك وماتعرفش حاجة عن شغل زوجها

قالت والدة المذيعة المقتولة شيماء جمال، إن النيابة العامة ورجال المباحث بذلوا مجهودًا جبارًا في تحقيقات القضية والقبض على زوجها المستشار بمجلس الدولة خلال 8 أيام فقط.

وقبل استلام الجثمان من مشرحة زينهم صباح اليوم، وصفت والدة المذيعة، القاضي القاتل بأنه سفاح، قائلة: "سفاح وبلع بنتي.. لم يترك للمواطنين العاديين شيء.. السفاح دبح بنتي ودبح عائلة كاملة، أنا نفسي في إعدامه هو واللي معاه.. كان مكلبش إيديها ورجليها وباقي الجنزير على بطنها".

وأضافت: "من أول لحظة بنشك فيه من وقت من خرجت معاه، كان كويس في التعامل معانا بس منعرفش عمل كده ليه.. بنتي ماعندهاش أي أملاك وماتعرفش حاجة عن شغل زوجها، كانت دايما مشغولة ببنتها المريضة".

وتسلمت أسرة المذيعة شيماء جمال المقتولة على يد زوجها القاضي وشريكه جثمانها، اليوم الاثنين، من مشرحة زينهم.

وتوجهت الأسرة إلى مسجد السيدة نفيسة للصلاة عليها وتشيع جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر السيدة نفيسة، وذلك بعد مرور 7 أيام من استخراج الجثة من حفرة دفنها فيها المتهم وشريكه داخل مزرعة بمنطقة البدرشين.

وظهر بالجنازة والد المذيعة لأول مرة منذ اكتشاف الواقعة، والذي ترحم عليها، رافضا الحديث عن مقتلها.

وكانت والدة المجني عليها قد حصلت على تصريح الدفن من النيابة العامة، بعد انتهاء إجراءات الطب الشرعي ومطابقة البصمة الوراثية تحليل DNA، والتأكد من أن الجثة للإعلامية شيماء.

وكانت والدة شيماء جمال قد أجرت تحليل البصمة الوراثية DNA للتأكد من هوية الجثمان المستخرج ومطابقته بسبب تعرض ملامح الوجه للتشوه.

وكانت "الشروق" حصلت على صور للحظة العثور على جثمان المذيعة الشابة شيماء جمال، في مزرعة بالبدرشين، حيث أخفى جثتها زوجها القاضي بمجلس الدولة المستشار (أ.ح)، أكدت تعرضها للتشويه والتمثيل المتعمد، وامتنعت عن نشرها لفظاعتها، واحتراما لميثاق الشرف الإعلامي.