أخبار إيران: انتهاء التحقيق في مقتل سليماني.. وتطهير بالحرس الثوري

شهدت الساحة الإيرانية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث كان من أبرزها، انتهاء التحقيق، في اغتيال قائد فيلق القدس السابق لـ«الحرس الثوري الإيراني» الجنرال قاسم سليماني، وباشرت «طهران» بعمليات تطهير داخل «الحرس الثوري الإيراني».

وأعلن مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران، كاظم غريب آبادي، انتهاء التحقيق في مقتل قائد فيلق القدس السابق لـ«الحرس الثوري الإيراني» الجنرال قاسم سليماني ورفاقه، وأن النيابة العامة أعدت الجزء الأكبر من لائحة الاتهام.

السلطة القضائية الإيرانية ماضية في متابعة ملف مقتل سليماني على 3 أصعدة

وأضاف آبادي، أن السلطة القضائية ماضية في متابعة ملف مقتل سليماني ورفاقه، على 3 أصعدة، مشيرا إلى اتصالات جارية بشكل وثيق مع السلطات القضائية العراقية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وجاء مقتل سليماني، جراء ضربة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير2020.

كما لفت آبادي، إلى أن هناك بعض الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين والذين تورطوا في مقتل سليماني، وأوضح المسؤول القضائي الإيراني، أن جهاز القضاء، أوفد ممثلين إلى 7 دول بهدف استكمال التحقيقات.

تأسيس لجنة تحقيق مشتركة بين إيران والعراق

وتابع رئيس السلطة القضائية، أن تم تأسيس لجنة تحقيق مشتركة بين بلاده والعراق، حيث عقدت 3 اجتماعات في طهران وبغداد، مضيفا أنه جرى تبادل مستندات كثيرة بين جهازي القضاء الإيراني والعراقي.

وباشرت «طهران» بعمليات تطهير داخل «الحرس الثوري»، وذلك بعد شهر من الفوضى التي عانت منها إيران ووسط مخاوف من اختراق إسرائيلي قريب، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

القبض على جنرال كبير في «الحرس الثوري» مشتبه بتجسسه لصالح إسرائيل

وألقت السلطات الإيرانية في وقت سابق، القبض على جنرال كبير في «الحرس الثوري» اشتبهت بتجسسه لصالح إسرائيل، بعدما أقالت رئيس استخبارات الحرس حسين طائب في أعقاب 3 حالات إحراج كبيرة لأجهزة المخابرات الإيرانية يعتقد مسؤولو الأمن الإسرائيليون أنها تركت طهران مصدومة ومنزعجة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، كشف في وقت سابق، عن عقيدة الأخطبوط، وقال إنها أثبتت فعاليتها حيث تسببت بحدوث موجات صادمة في جميع أنحاء القيادة الإيرانية.

وتوقع محللون إيرانيون، إجراء المزيد من التغييرات الوزارية لكبار القادة  في إيران، حيث أطلقت «طهران» حملة بحث عن المزيد من جواسيس «الموساد» الإسرائيلي.

وأمس الأول السبت، بحث الرئيس السوري بشار الأسد، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، العلاقات الثنائية والتحديات المشتركة والتعاون الوثيق بين البلدين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

ارتفاع طاقة تكرير الخام الإيراني بواقع 400 ألف برميل