مصر.. مقتل امرأة رومانية في هجوم قرش للمرة الثانية خلال أيام

مصر.. مقتل امرأة رومانية في هجوم قرش للمرة الثانية خلال أيام

منذ ما يقرب من سنتين

مصر.. مقتل امرأة رومانية في هجوم قرش للمرة الثانية خلال أيام

قالت الخارجية الرومانية إن سائحة رومانية لقيت حتفها في هجوم لسمكة قرش خلال عطلة كانت تقضيها في مصر، ما يجعله ثاني هجوم قاتل لأسماك القرش في الأيام الأخيرة هناك.\nوكانت سيدة نمساوية (68 عاما) قد لقيت حتفها الجمعة الماضية، بعد أن فقدت ذراعا وقدما في هجوم آخر لسمكة قرش من نوع ماكو قصير الزعنفة أثناء السباحة في البحر الأحمر بالقرب من مدينة الغردقة الساحلية.\nتحدثت وسائل إعلام محلية مصرية على نطاق واسع عن وفاة سيدة ثانية في هجوم آخر لسمكة قرش الأحد.\nوقالت وزارة الخارجية الرومانية إنها تعمل على تحديد هوية الضحية تمهيدا لإبلاغ أسرتها والشروع في إجراءات إعادة الجثمان إلى رومانيا.\nوأغلقت السلطات المصرية السبت، جزءا من ساحل البلاد على البحر الأحمر بعد وفاة السيدة النمساوية.\nكما حظرت السلطات الأنشطة المائية بما في ذلك الغوص والغطس وركوب الأمواج الشراعي والتزلج على الماء، كما تم حظر نزول قوارب الصيد في المياه قبالة الغردقة.\nوانتشر تسجيل مصور عبر صفحات الإنترنت يتردد أنه يظهر الهجوم الذي أودى بحياة السيدة النمساوية، على مسافة قريبة من الشاطئ نسبيا، كما ظهر من رصيف قريب.\nويظهر التسجيل تحول لون الماء إلى اللون الأحمر بسبب الدماء فيما يلقي المارة على الرصيف بعوامة مطاطية نحوها.\nلم يتبين بعد كيف تمكن القرش من الوصول إلى الشاطئ.\nوهجمات أسماك القرش كانت نادرة إلى حد ما في المنطقة الساحلية المطلة على البحر الأحمر في السنوات الأخيرة.\nفي عام 2020، فقد صبي أوكراني صغير ذراعه كما فقد مرشد سياحي مصري ساقه في هجوم لسمكة قرش.\nفي عام 2010، تسببت سلسلة هجمات لأسماك القرش في مقتل سائح أوروبي وتشويه العديد من الآخرين في مياه البحر الأحمر قبالة مدينة شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء، عبر البحر الأحمر من الغردقة.\nوتعد منتجعات البحر الأحمر في مصر، ومنها الغردقة وشرم الشيخ، من الوجهات الساحلية الرئيسية في البلاد وتشتهر بالسائحين الأوروبيين.\nينجذب الغواصون إلى منحدرات الشعاب المرجانية شديدة العمق القريبة من الشاطئ والتي تتمتع بحياة بحرية ثرية ومتنوعة.\nسعت السلطات المصرية في السنوات الأخيرة لإحياء قطاع السياحة الحيوي، الذي عانى من سنوات من الاضطراب، أعقبتها مؤخرا جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.\n\n\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر