المحتوى الرئيسى

من بيروت.. اليمن يطالب لبنان بتحرك فعلي ضد «فضائيات الإساءة»

07/03 19:15

قبل 5 أشهر أعلن لبنان إجراءات لاحتواء الغضب العربي، لكن اليمن ورغم إشادته بها لا يزال يراها مجرد حبر على ورق تجاه "فضائيات الإساءة" له.

وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك طالب بموقف لبناني "فعلي" يوقف بث فضائيات الحوثيين التي تستضيفها الضاحية الجنوبية لبيروت في إشارة إلى معقل مليشيات حزب الله الداعم الدائم لأنصار الله.

وبحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" عن بن مبارك، فقد قال إن "لبنان أعلن أنه اعتمد سياسة النأي بالنفس، لكننا لا نرى هذا الأمر بل نرى أن هناك تدخلاً مباشراً، ليس فقط بالأقوال والخطابات - وهي كثيرة - لكن بالفعل من خلال إرسال مقاتلين والتدريب ونقل التكنولوجيا ومن خلال تواجد قنوات الحوثيين بالضاحية الجنوبية".

واعتبر أن العوامل التي ذكرها تمثل "إساءة للرابط التاريخي الذي يربط اليمن بلبنان وهي روابط قديمة منذ عهد الفينيقيين والحميريين، والتي ظلت على الدوام في نمو وتطور راسخ على مر العصور مهما حاول فصيل التأثير عليها خدمة لأجندة إقليمية تبحر عكس تيار العلاقات والتاريخ المشترك".

ونبه وزير الخارجية اليمني إلى أن "الفصيل المسيء لم يكتف بالأقوال وترديد الشعارات، لكنه تمادى إلى الأفعال، في محاولة بائسة لتحويل لبنان منطلقاً للتدخل السافر في الشؤون الداخلية لأقطار عربية شقيقة".

ومضى في حديثه: "نحن لا نقبل من لبنان إلا أن يكون في محيطه العربي ولا نقبل إلا أن يكون مع قضايا أمته، لذلك أنا في بيروت اليوم ونحن مع أي خطوة تعيد لبنان إلى محيطه العربي".

وشارك أحمد عوض بن مبارك في الاجتماع التشاوري الوزاري العربي الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، السبت.

وقال: "لا نفهم أن تكون هناك قنوات تحض على الكراهية وتجند الشباب للقتال وتضر بالعلاقات العربية وليس اليمن فقط، بل تضر بلبنان أولاً وبعلاقته بمحيطه العربي".

وتابع: "يكفي أن تجلس ساعة أمام هذه القنوات لترى خطابات الكراهية ضد الآخر، والآخر هنا هو الشقيق اليمني أو الدين الآخر. هو خطاب مليء بالكراهية. هناك خطاب يغسل عقول الأطفال اليمنيين، وهناك 60 ألف شاب وطفل أعلن الحوثيون تجنيدهم بالمعسكرات الصيفية السنة الماضية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل