مسؤولون لبنانيون يكشفون.. هل حقا أصبح لبنان مفلسا | أصول مصر

كشف مسؤولون لبنانيون، اليوم، السبت، أن لبنان ليس بلداً مفلساً على الإطلاق، إنما هو في حالة توقف عن الدفع. 

الإنتربول يسلم لبنان "نشرة حمراء"بحق قطب صناعة السيارات السابق كارلوس غصن

مصر تعزي لبنان في ضحايا غرق مركب قبالة ساحل مدينة طرابلس

«جمعية مصارف لبنان» تصف مسودة خطة الحكومة للإصلاح المالي بـ«الكارثية»

لبنان يحصل على 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي

وأكد وا أن لبنان يمتلك كل مقومات النهوض من الأزمات إذا ما توافرت النوايا الصادقة من أبنائه وأشقائه العرب وأصدقائه في العالم.

من جهتها أوضحت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني أن "لبنان يملك الثروة المائية والنفطية والغاز الموجودة في بحرنا". 

وأضاف: "تجري مفاوضات غير مباشرة عبر الأمم المتحدة والوسيط الأمريكي، وهذه المحادثات تشهد حالة من التطور"، مؤكدا أن لبنان زاخر وقادر على تقبل المشاريع والاستثمار في مجال الكهرباء وإنشاء مصافي تكرير النفط. 

من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن انعقاد الاجتماع التشاوري في لبنان هو رسالة دعم ومساندة للبنان شعباً ومؤسسات بخاصة في هذا الظرف الصعب الذي يتطلب جرأة لاتخاد القرار.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، وقع مرسوما يقضي بتشكيل "المجلس الوطني لسياسة الأسعار"، بوزارة الاقتصاد والتجارة، وذلك بهدف وضع سياسة للأسعار بعدما كانت وزارة الاقتصاد معنية وحدها من خلال مصلحة حماية المستهلك بهذه المسؤولية.

ويأتي تشكيل المجلس للمرة الأولى منذ إقرار إنشائه في العام 1974، حيث يضم جميع المعنيين من إدارات رسمية وممثلين عن مختلف شرائح المجتمع اللبناني، ليعملون معا على وضع سياسة للأسعار.

وضم المجلس في عضويته وزير الاقتصاد والتجارة، رئيسا ومدير عام إدارة الإحصاء والمدراء العموم، بوزارات الاقتصاد والمالية والسياحة والعمل والزراعة، بالإضافة إلى ممثلين عن مصرف لبنان المركزي وجمعية الصناعيين وجمعية المصارف ورئيس غرفة التجارة والصانعة وممثلين للعمال.

ومن المقرر أن يدعو وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام، أعضاء المجلس إلى أول اجتماع خلال الأيام القليلة المقبلة لوضع أسس وقواعد عمل المجلس الذي اعتبره إنجازا نظرا للفوائد التي سيحققها لمصلحة المستهلك اللبناني.

 المصير المرعب.. 495 محطة وقود في إسبانيا تتوقف عن نشاطها