31 حزبا ليبيا يعلنون دعمهم حق اللييبين في التظاهر: عصيان مدني حتى تحقيق المطالب

قال 31 حزبا سياسيا ليبيا، أمس السبت، إن من الضروري احترام إرادة الشعب وتنفيذ مطالبه بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت، وحذرت الأحزاب الليبية، في بيان مشترك، من تجاهل الإرادة أو الاستهانة بها.

وأكدت الأحزاب السياسية، وقوفها مع جميع اللييبين، بحقهم في التظاهر والاعتصام والاحتجاج السلمي وإعلان العصيان المدني حتى تنفيذ مطالبهم، وفقا لما ذكرته «بوابة الوسط» الليبية.

وحملت الأحزاب مجلسي النواب «البرلمان» والأعلى للدولة المسؤولية التاريخية والقانونية كاملة عن عجزهما عن إقرار قاعدة دستورية والاتفاق على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وحثت الأحزاب الليبية، «المجلس الرئاسي» على تحمل المسؤولية تجاه مهامه ووفائه بتعهداته استجابة لنداءات الشعب.

صالح: تحقيق في رفض البنك المركزي تمويل الحكومة

وكان رئيس مجلس النواب الليبي «البرلمان»، المستشار عقيلة صالح، قال في وقت سابق، إنه إذا امتنع ديوان الرقابة عن تقديم التقارير للبرلمان سيعفى أعضاؤه، مشيرا لقناة «العربية» الإخبارية، إلى إجراء تحقيق في رفض محافظ البنك المركزي تمويل الحكومة وسحب الثقة منه.

وأشار «صالح»، إلى أن سبب تردي الخدمات هو استمرار حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وأعلن المحتجون الليبيون، عن تأجيل عصيانهم المدني لمساء غد الأحد، عقب إعلان الجيش الوطني الليبي انحيازه للمظاهرات التي تشهدها البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي وقت سابق، نظم المحتجون أكبر تجمع لهم في العاصمة «طرابلس» منذ سنوات، ورددوا شعارات مناهضة للنخب السياسية، وأغلق المتظاهرون الطرق في بنغازي ومصراتة وأضرموا النار في مبان حكومية في سبها والقره بوللي.

وكان منظمو الاحتجاجات في ليبيا أعلنوا عن التصعيد والدخول في حالة عصيان مدني، وقالوا إن التصعيد سيستمر حتى خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، إضافة إلى حل الكيانات السياسية.

وقال محتجون ليبيون، إنهم سيواصلون التظاهر حتى تنحي جميع النخب الحاكمة عن السلطة.

«بالتريس الشبابي» يدعو المتظاهرين إلى نصب خيام في الميادين