الري: تطوير بحيرة المنزلة ينعكس على جودة الأسماك الموجودة

قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن الوزارة تبذل مجهودًا كبيرًا، بالتعاون والتنسيق بين مختلف جهات الدولة، في عملية تطوير البحيرات الشمالية ومنها المنزلة، مؤكدًا أن كل جهة لها دور بارز وهام في جزء من المشروع.\nوأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن الدور الهام للمشروع مرتبط بضمان إمداد البحيرة بالمياه من خلال الفتحات التي تربطها بالبحر، موضحًا أن تلك الفتحات تحتاج أعمال تطهير مستمرة.\nوأشار إلى أن تطهير الفتحات يضمن دخول المياه بشكل مستمر للبحيرة، متابعًا: «لو استمرت نفس المياه في البحيرة، فإن نوعيتها بمرور الشهور تتراجع، ودخول المياه بشكل مستمر يعمل على التجديد وتحسين الوضع البيئي للبحيرات».\nوأوضح متحدث الري، أن الأمر ينعكس على تطوير الثروة السمكية ونوعية الأسماك التي تربى في البحيرة، قائلًا إن الوزارة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تعمل على إنشاء كباري تعلو المصارف التي تنتهي عند البحيرة.\nوذكر أن الكباري تسمح بانسياب المياه بشكل سهل، مضيفًا: «المصارف هامة كأحد مصادر إمداد البحيرة بالمياه، وضمان استمرار وجود المياه في البحيرة، ينعكس إيجابًا على الوضع البيئي والثروة السمكية الموجودة».\nواجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعدد من الوزراء والمسؤولين؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لتطوير بحيرة المنزلة والمناطق المحيطة بها.\nوقد وجه الرئيس بالاستمرار في جهود تطهير وتطوير بحيرة المنزلة، وكذلك جميع البحيرات على مستوى الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بتطوير وتنظيم مراسي ومراكب الصيادين وتزويدها بالخدمات؛ لتدعيم وتعظيم العائد من إنتاج الثروة السمكية بالتكامل مع تطهير البحيرات، بالإضافة إلى تكوين تجمعات عمرانية وسياحية، بما يساهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين القاطنين حولها.