ولاية ساكسوني ووزارة العدل الألمانية يحييون ذكري وفاة مروة الشربيني.. صور

نظمت وزارة العدل الألمانية، فاعلية كبيرة ورسمية لأحياء ذكري مقتل المواطنة المصرية مروة الشربيني \nنظمت الفاعلية امام محكمة دريسدن وامام الحديقة التي تم تسميتها باسم مروة الشربيني \nحضر الفاعلية وزير العدل بولاية ساكسوني ونائبه ونائبة وزير الثقافة ورئيس دائرة ساكسوني ورئيسة محكمة دريسدن وعدد من المسؤلين في ولاية ساكسوني \nومن مصر حضر المحامي الدولي خالد أبوبكر الذي تم دعوته من قبل وزارة العدل الالمانية ممثلا عن أسرة مروة الشربيني \nوالقي وزير العدل كلمة قال فيها ان مروة الشربيني راحت ضحية للعنصرية وان ولاية ساكسوني لايمكن ان تنساها وستستمر في احياء ذكراها\nوقالت نائبة وزير الثقافة ان وفاة مروة الشربيني لابد ان تكون دافعا لمحاربة العنصريه \nبينما بدأ المحامي الدولي خالد أبوبكر كلمته بان روي  للجميع قصة وفاة مروة الشربيني طالبا ان يحكوها لأبنائهم واحفادهم \nووجه شكره لوزارة العدل الالمانية الا انه قال ان هذا اقل ما يمكن تقديمه لمروة الشربيني \nووجه رسالة الي المسؤولين في ولاية ساكسوني ووزارة الداخلية بضرورة اخد الاحتياطات الامنيه اللازمة في محاكم الولاية حتي لاتتكر هذه المأساة ..\nيذكر ان هناك لوحة تذكارية باللغة العربية والالمانيه وضعت في مدخل محكمة دريسدن تحكي قصة المصرية  مروة الشربيني وكيف قتلت اثناء وقوفها امام احد القضاة في المحكمة وتتضمن اللوحة عبارات اعتذار لاسرتها\nكما تم تسمية حديقة كبيره تقع امام باب محكمة دريسدن مباشرة باسم المصرية مروة الشربيني \nحضر الحفل المئات من اهالي دريسدن ومن انحاء المانيا وعدد من الجاليات الإسلامية والعربية.\nوتليت آيات قرانيه وتم وضع الزهور على صورة مروة الشربيني ووقف الجميع دقيقة حدادا علي روحها \nيذكر انه في الاول من يوليو عام ٢٠٠٩ طعن عنصري الماني المصرية مروة الشربيني بسكين داخل محكمة دريسدن وأمام طفلها وزوجها ، وكانت القضية محلا اهتمام عالمي وخصصت لها المحكمة بالكامل لمدة ٢٦ يوما في جلسات متصلة شهدت تغطية اعلاميه عالميه وترافع عن اسرة مروة الشربيني المحامي الدولي خالد ابوبكر وحكم علي القاتل بأقصى عقوبة في القانون الالماني وهي السجن مدي الحياة