أنف حوت العنبر.. السر وراء افتراسه

أنف حوت العنبر.. السر وراء افتراسه

منذ ما يقرب من سنتين

أنف حوت العنبر.. السر وراء افتراسه

يعتبر أحد أكبر وأقوى الحيوانات المفترسة في تاريخ الفقاريات فأسنانه المتحجرة المثلثة والتي يبلغ طول الواحدة منها 20 سنتيمتر ووزنه الذي يتجاوز أحيانا الـ 100 طن وطوله الذي نمى لأكثر من 19 متر جعله المسيطر على البيئة البحرية ومفترس لكل كائناتها حتى الحيتان قد تكون المرة الأولى التي تسمع فيها عنه فهو عاش منذ ملايين السنين ولم تراه من قبل فهو اختفى لأسباب انقراض غامضة ظن البعض أن برودة المحيطات هي السبب فيها ذلك هو الميجالودون القرش الأكبر صاحب السمعة الأكثر خطورة.\nيوصف هذا القرش القديم بأنه حيوان مفترس خارق يستطيع السباحة بسرعات عالية ويقتل مجموعة متنوعة من الفرائس بسرعة بفكه القوي ومع هذا الوصف تتمكن من تخيل نظام هذا القرش الغذائي فبقدراته وضخامته تجده لا يتغذى سوى على أنوف حيتان العنبر بحسب دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة زيورخ وتم نشرها في مجلة " Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences".\nأكدت الدراسة بعد تشريح حفريات جماجم تنتمي إلى حوت العنبر يتجاوز عمرها 7 ملايين سنة في بيرو أن قرش عصور ما قبل التاريخ ميجالودون يعتمد في نظامه الغذائي على افتراس أنوف حيتان العنبر كونها غنية بالدهون ومشبعة بالزيوت بحسب موقع " ديلي ميل" البريطاني.\nورأى الباحثون أن أنف حوت العنبر الضخم والذي يشكل ثلث جسمه والمسؤولة عن إنتاج الصوت ونظام الانبعاثات كان جذاب بشكل خاص للميجالودون لأنه مليء بالدهون المشبعة بالزيت حسب ما أشارت سلسلة من علامات العض الموجودة في حفريات جماجم حوت العنبر في بيرو حيث كانت معظم علامات العض على العظام المجاورة لهياكل الأنسجة الرخوة مثل الفكين أو حول العين مما يشير إلى أن أسماك القرش استهدفت هذه المنطقة بنشاط.\nوهذا ما يفسر سبب افتراس أسماك القرش اليوم لجثث حيتان البالين ذات التركيزات العالية من الدهون.\nاقرأ أيضا: برج الحوت اليوم .. انتبه لصحتك

الخبر من المصدر