أفضل 6 طاعات في العشر الأوائل من ذي الحجة.. منها التوبة والاستغفار

أفضل 6 طاعات في العشر الأوائل من ذي الحجة.. منها التوبة والاستغفار

منذ ما يقرب من سنتين

أفضل 6 طاعات في العشر الأوائل من ذي الحجة.. منها التوبة والاستغفار

بدأت العشر الأوائل من ذي الحجة، ويحرص الكثير من المسلمين على الاجتهاد في عبادة الله عز وجل وإطاعة أوامره والابتعاد عن نواهيه، فهذه الأيام تعد فرصة حقيقية لتحسين علاقة العبد بربه والتوبة والعودة إلى الله تعالى، كما أن الأجر يكون مضاعف في هذه الأيام العشر، مما يدفع العديد من المسلمين إلى الاجتهاد في طاعة الله تعالى لأقصى درجة. \nالصيام وتلاوة القرآن في العشر الأوائل من ذي الحجة \nوقد أشارت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها عبر موقعها الرسمي إلى بعض العبادات التي يحبذ للمسلم اتباعها والإكثار منها خلال هذه الأيام المباركة حتى ينالو رضا الله تعالى، ويخرجوا فائزين من العشر الأوائل من ذي الحجة. \nتتلخص تلك العبادات في النقاط الـ6 التالية: \n1- صيام ما تيسر من التسع الأوائل من شهر ذي حجة، فقد ورد عن بعض زوجات الرسول ﷺ: ««كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»[أخرجه أبو داود]، إلى جانب إلى أن اليوم التاسع هو يوم عرفة وقد قال النبي الكريم عن صيام يوم عرفة: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». [أخرجه مسلم]\n2- الحرص على تلاوة القرآن والإكثار منها، فقد أشارت دار الإفتاء إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قرأَ حَرفًا مِن كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ: ألم حرفٌ؛ ولَكِن: ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ». [أخرجه الترمذي]\nأداء الصلوات الخمس في المسجد\n3- الإكثار من ذكر الله تعالى في كل وقت ممكن، فقد قال النبي الكريم عن الله الله سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه] \n4- الحرص على أداء صلاوات الفريضة في المسجد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن غَدَا إلى المَسجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه]\n5- يجب علة العبد السعي في التوبة عن ذنوبه والاستغفار عنها، فقد أشارت دار الإفتاء إلى ما ورد عن النبي ﷺ أنه قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه]  \n 6- الإكثار من الدعاء، حيث قال النبي ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد].

الخبر من المصدر