المحتوى الرئيسى

«سامي» يزرع أرضه «نور» رغم فقدانه البصر: نفسي في بيت ومرتب أعيش منه

07/01 06:30

لا تسأل عن اسمه وليس من المهم حفظه، فالأسماء قد تتشابه لكن الأفعال دائما ما تكون مثل البصمة، وسامي عيد عبدالواحد يقوم بأفعال عظيمة، فيكفي أنه يزرع ويحصد الأرض دون رؤيتها.

كفيف وحرم من نعمة الإبصار لكن الله عز وجل أنعم عليه بنعم أخرى كثيرة، من ضمنها الرجولة التي تعد في هذا الزمان نعمة، والأب الذي يسند أولاده نعمة، والرضا نعمة والحمد والشكر نعمة، والصحة نعمة حتى وإن كان ينقصها البصر.

وقال سامي عيد، مزارع من متحدي الإعاقة البصرية، خلال تقرير عرضه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، إنه يستيقظ من النوم باكرا، ويذهب إلى أرضه بمساعدة ابنه أو ابنته.

وأضاف «عيد»، الذي يعيش في الفيوم، أنه يعمل في حصد محصول البرسيم منذ صغره  قبل إصابته بانفصال في الشبكية، وواصل ممارسة حياته العملية بعد فقدانه النظر،   

ولفت إلى أن والده سانده حتى إتمامه الزواج وإنجابه للأطفال، «لحد دلوقتي سندي، ومش سايبني وبيساعدني وبيساعد أولادي».

وأشار إلى أنه بالرغم من إعاقته إلا أنه لابد أن يعمل، «أنا نفسي في بيت وفي مرتب شهري يعيشني ويعيش عيالي».

من جانبه، قال والد «عيد» إن ابنه يمارس حياته بشكل طبيعي ولا يخشى من شيء، مضيفا: «بقول لسامي خلي بالك من نفسك ومن عيالك، ولو أنا مت خليك حنين مع إخواتك، وبقولهم خليكم حنينين عليه».

أوضح الخبراء الأمنيون أن هناك بعض الرسائل الاحتيالية التي تصل إلى مستخدمي «واتساب»، وعليهم الحذر والانتباه إلى طبيعتها ومن هو مرسلها.

الصورة نالت إعجاب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما لها من رسائل ومعان إنسانية، إذ أعطى الطفل «حذيفة» درسا في معنى الأخوة، والبعض صنفها أفضل صورة

أعادت قناة «دي إم سي» إلى أذهان عشاق المسلسلات المصرية، بإعادة عرضه خلال الأيام الجارية، لذلك نرصد لكم أجر صادم لـ محمد هنيدي في أول مسلسل له، كالتالي.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل