أبرزها فرانكلين.. بعثات استكشافية اختفت في ظروف غامضة     

اختاروا أن يكونوا أول من يصلوا لاي موقع جديد حتى يذكروهم الجميع بأنهم أصحاب الفضل في ظهور هذا الموقع ولكن في المقابل كانت هناك العديد من المخاطر التي تحيط بهم لاستكشاف اية مواقع جديدة وتخطيطها تلك المهمة المليئة بالخطر كانت تقع على عاتق المستكشفين مسئولي الرحلات الاستكشافية المجهزة والتي قد تستمر لشهور ولكن بعضها استمر لأجل غير مسمى ليختفي في ظروف غامضة لم تكشف أسرارها بعد.

فبالاعتماد على لا شيء سوى سجلهم وبعض الحصص الغذائية وعدد من أدوات رسم الخرائط قضى المستكشفين شهور في البحث للوصول إلى أماكن جديدة حول العالم وممرات غير مكتشفة ولكن هناك البعض تم ذكرهم في التاريخ ليس لاكتشافاتهم ولكن لاختفائهم في ظروف غامضة ومن أبرز هذه البعثات الاستكشافية التي اختفت في ظروف غامضة بحسب موقع " listverse".

- بعثة مادوك

قبل سنوات طويلة من إبحار كولومبوس لاكتشاف الأمريكتين كانت الفكرة قد طرأت على أحد أمراء ويلز " مادوك" والذي قرر مغادرة ويلز للبحث عن أرض جديدة يجتمع فيها محبي السلام خاصة بعدما اشتعلت الحرب الأهلية في ويلز بين أبناء الملك أوين جوينيد الـ 18 للسيطرة على الحكم بعد وفاة والدهم عام 1169.

ولتحقيق هذا الحلم قرر مادوك التحرك على رأس بعثة استكشافية ضمت 10 سفن وفي عام 1171 عاد مادوك إلى ويلز يحكي للجميع مغامراته التي جذبت المزيد من الأشخاص ليرافقوه في رحلة استكشافية ثانية لم يعود منها أبدا وتعددت اساطير الاختفاء تبعا لمخطوطة ويلزية تعود للقرن الـ 15.

حيث اعتقد البعض أن مادوك ومن معه هبطوا بالفعل بالقرب من ألاباما حيث جذبتهم الحصون الحجرية على طول النهر ألاباما اما البعض الآخر فيرى أن مادوك وأتباعه انضموا إلى الأمريكيين الأصليين واستوعبهم ورغم ذلك ظل مصير بعثة مادوك لغز حتى الآن.

- بعثة فرانكلين

في مايو من عام 1845 انطلق المستكشف البريطاني "جون فرانكلين" في بعثة ضمت عدد من البحارة بهدف الكشف عن الممر الشمالي الغربي الرابط بين انجلترا وكندا لتكون هذه الرحلة بمثابة النهاية له حيث اختفت البعثة في ظروف غامضة ورغم محاولات الحكومة البريطانية للبحث عن البعثة كانت النتيجة دائما مخيبة للامال.

ففي عام 1848 ارسلت السلطات 3 فرق البحث واحدة عن طريق البر واثنين عن طريق البحر وفي عام 1857 تم إرسال فريق بحثي اخر ومع الفشل في العثور عليهم أعلنت الحكومة أن الفريق بأكمله قد مات ولكن انكشف السر في عام 2014 حيث اكتشف باحثون كنديون سفينة HMS Terror وتم إعلان تفاصيل الرحلة الخطيرة.

والتي بدأت بمحاصرة السفينة في الجليد عند جزيرة الملك وليام وتوفي خلالها فرانكلين في عام 1847 وبعد انتهاء فصل الشتاء غادر باقي أفراد الطاقم السفن ليبدأوا رحلة اخرى نحو البر الكندي وهو ما أدت إلى وفاة جميع المشاركين في البعثة وذلك تبعا لتحليل بعض العظام.