المحتوى الرئيسى

حواء تُعلن مطالبها: تعديل «الأحوال الشخصية» والمساواة في المناصب العليا

06/30 21:08

المرأة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى هى جزء فعّال ورئيسى فى عملية التنمية فبدونها لا تستقيم الأمور لذلك يؤكد الرئيس فى كل محفل سياسى أو اقتصادى أو اجتماعى على أهمية دور المرأة فى المجتمع فهى المجتمع كله وليس نصفه.. الأخبار طرحت على عدد من القيادات النسائية فى السطور القادمة أسئلة خاصة بأهم مطالبهم فى الحوار الوطنى الدائر بين الحكومة ومختلف القوى السياسية.. فكانت مطالبهم الآتية:

سكينة فؤاد: زيادة آفاق الحريات والتأكيد على حق الاختلاف

قالت الكاتبة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية سابقًا إن مائدة الحوار الوطنى لابد أن تناقش كل ما حلم به المصريون وتمنوا حدوثه يوم خروجهم العظيم فى ثورة ٣٠ يونيو وفى الثالث من يوليو من استعادة مقومات الدولة المدنية الحديثة التى تحترم الإنسان وتحترم الحريات وتعتبر الأرصدة الشعبية من ملايين المصريين الأكثر ألمًا واحتياجًا هم الذين يجب أن يتم وضعهم فى المكانة الأولى للرعاية ولتوفير الخدمات ولتطبيق استراتيجية حقوق الإنسان التى أعلنتها الدولة المصرية بعدالة وبلا تمييز على جميع المواطنين، وتوسيع آفاق الحريات المسئولة، والتأكيد على حق الاختلاف الذى قال عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه لا يفسد للوطن قضية.

وأكملت أنه يجب على الذين يتصدون ويمنعون ويحاولون مصادرة الاختلاف الانتباه لأن الاختلاف يمكن أن يصحح الرؤى المختلفة ويساعد فى تصحيح المسارات والسياسات، وطالبت بأن يقوم الحوار الوطنى بتوفير أجوبة على تساؤلات المواطنين الخاصة بالمياه والديون وغيرها مما تراكم من مشكلات.

وأوضحت أن الإجابات والنتائج الخاصة بالحوار الوطنى ستجعل المواطن صاحب الثورة شريكًا حقيقيًا فى إدارة بلاده وعلى وعى بكل ما يحدث فيها، كما أن الحوار الوطنى أعطى المواطن حق الاختلاف والرفض دون أى مخاوف أو عدم اطمئنان.

ريهام عفيفى: توسيع المظلة الاجتماعية .. ورعاية الفقراء

قالت النائبة ريهام عفيفى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إنه فى الحقيقة أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجراء حوار وطنى تشارك فيه كل الأحزاب بكل ألوانها السياسية وكل فئات المجتمع بعقل مفتوح هو بمثابة نقلة نوعية فى الحياة السياسية المصرية التى نحتاجها فى هذه المرحلة الدقيقة.

وأضافت عفيفى أن هذه الدعوة الشاملة للحوار الوطنى جاءت فى وقتها بعد غياب، رغم أنه كانت هناك العديد من الحوارات السابقة التى كانت تحدث فى فعاليات مؤتمرات الشباب فى القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية وأسوان بين فخامة الرئيس والحكومة والشباب من كل التوجهات.

ولفتت النائبة إلى أن أهم ما يطلبه المواطنون من الأحزاب المشاركة فى الحوار هو نقل مشاكلهم بأمانة وإجراء نقاش جاد بشأنها فى ضوء المسئولية السياسية لهذه الأحزاب، وأكدت عفيفى أن مشاركة الأحزاب السياسية فى الحوار فرصة جيدة لتثبت الأحزاب قدرتها على قراءة الواقع ومشاكله وتقديم حلول لقضايا الوطن، وتمرين على تحمل المسئولية السياسية فيما لو استطاعت هذه الأحزاب أن تكون فى موقع المسئولية فى الحكومة.. كما أكدت النائبة أن المواطنين يريدون من الحكومة أن يكون من أولوياتها دائمًا رعاية الطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل، وأن تتوسع الحكومة فى مد مظلة الرعاية الاجتماعية إلى أكبر عدد.

إقرأ أيضًا | الشارع يقول كلمته: نثق فى القيادة السياسية ومطلوب «فرملة» الأسعار

عبير سليمان: سرعة آليات التنفيذ والتقاضى بقانون الأسرة

قالت الكاتبة عبير سليمان الباحثة فى شئون المرأة إن أهم الموضوعات الخاصة بالمرأة التى لابد أن تكون متواجدة على مائدة الحوار الوطنى هو تنفيذ الأحكام وإجراءات التقاضى، لافتة إلى أن إجراءات التقاضى طويلة وتأخذ مدة زمنية طويلة، كما أن عدد القضايا بعد الانفصال والطلاق والذى يصل إلى ١٨ قضية عدد كبير ولابد أن يكون قضية واحدة لأن ذلك يسبب معاناة كبيرة للعديد من السيدات، ولابد من الاهتمام بهذه القضايا لأن المرأة جزء أساسى من المجتمع والعمود الفقرى لكل أسرة خاصة إذا كانت معيلة أو حاضنة.. وأضافت أن مصر بصدد إصدار قانون جديد للأسرة ومن المهم جدا أن يناقش الحوار الوطنى آليات تنفيذ هذا القانون وآليات وإجراءات التقاضي، فلا يكفى أن تكون مواد القانون جيدة.

وأكملت أنه لابد أن يكون ملف الحريات مطروحاً على مائدة الحوار الوطنى بما يتضمنه من حرية الرأى وحرية التعبير وتحديد شكل وماهية جرائم الرأى وتوضيح تجاوزات حدود الرأى مثل نشر الأخبار الكاذبة أو الفتنة أو الحض على العنف أو الثورة فى وجه الدولة، بمعنى أن يتم تعريف الرأى الذى يستحق المحاسبة عليه أمام القانون بشكل واضح، وطالبت أن يناقش الحوار الوطنى التعدى على المرأة فى الشارع المصرى وضرورة وجود احترام على كافة المستويات لسيدات مصر فى الشارع والمؤسسات الخاصة والحكومية.

دينا المقدم: قوانين عاجلة لمواجهة زواج القاصرات

قالت دينا المقدم عضو تنسيقية شباب الاحزاب إن الحوار الوطنى هو جسر مشترك بين القيادة السياسية والشعب بشكل متواصل ولابد أن يشارك جميع المصريين فى الحوار وإبداء مبادرتهم فى بناء الدولة، فمشاركة المواطن العادى هى الأكثر أهمية من المعارضة إلا أننى أتخوف أن تقرر المعارضة التحاور عن لسان الشعب خاصة وأنها لم تفوض لذلك.

وتضيف المقدم: خذلتنا المعارضة مرات عدة لسنوات طويلة ولم تقدم إنجازًا حقيقيًا للشعب سوى الشعارات الحماسية للشعب الذى وثق بهم يوما للتفاوض مع جماعة الإخوان المحظورة أثناء حكمهم لمصر بل خذلوا الشعب وقدموا حكم البلاد على طبق من ذهب للجماعة مرحبين بكل ما تم ممارسته من ترهيب وتخريب وقتها.

وتوضح المقدم: اليوم وبعد دعوة القيادة السياسية للمعارضة للحوار الوطنى نطرح عدة تساؤلات: هل تملك المعارضة ملفات تطرح حلول وتوصيات لمحاور الحوار؟

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل