محكوم بنشر دعوات التطرف يعلن توبته عن أفعاله

أعلن بافيل زيلينسكي المحكوم عليه في أبريل 2021 بالسجن عامين بعد إدانته بنشر دعوات متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تاب عن جريمته.

وذكر السكرتير التنفيذي لهيئة الرقابة العامة في موسكو، أليكسي ميلنيكوف لـRT أن زيلينسكي أثناء حديثه مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة الذين زاروه في سجنه، صرح بأنه نادم على ما فعل وأنه "سلك طريق الصواب".

وأخبر زيلينسكي أعضاء الهيئة أنه خلال الأشهر التسعة الأولى كان في مركز تولا الإصلاحي رقم 2، ثم تم تخفيف نظام سجنه.

وقال: "اعترفت بالتهمة المنسوبة وأظهرت ندما شديدا، وتعاونت مع التحقيق، وبعد تسعة أشهر، تم نقلي إلى هنا، إلى سجن سكني. هنا، مع مدانين آخرين، أقوم بصنع الصحف الجدارية، والملصقات الخاصة بالأعياد، وتصوير مقاطع الفيديو حول حياة المركز الإصلاحي، وتم إرسال مقطع فيديو واحد إلى مهرجان عموم روسيا السينمائي "ناديجدا"، وكانت هناك مقابلات مع المدانين حول خطط المستقبل، والآمال في حياة جديدة".

وليس لدى زيلينسكي أي شكاوى بشأن ظروف الاحتجاز. وفي الآونة الأخيرة، كان لديه لقاء طويل مع زوجته وأطفاله الذين يعيشون في ضواحي موسكو.

وأضاف ازيلينسكي الذي بقي له 3 أشهر ونصف قبل نهاية فترة حكمه، أنه "من الأسهل على عائلتي أن تزورني هنا أكثر من زيارتي في مقاطعة تولا".

وتم اعتقال بافل زيلينسكي في يناير 2021. ووجهت إليه تهمة التحريض على التطرف بسبب تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتحار الصحفية في نيجني نوفغورود إيرينا سلافينا بالقرب من مبنى إدارة الشرطة الإقليمية.

وفي أبريل 2021، حكم على زيلينسكي بالسجن لمدة عامين، لكن محكمة مدينة موسكو في يونيو من العام نفسه، خففت العقوبة إلى سنة واحدة و11 شهرا.

تابعوا RT على