المحتوى الرئيسى

30 يونيو.. تاريخ كسر قبضة ألمانيا والبرازيل على أوروبا والعالم

06/30 19:51

يعتبر 30 يونيو/حزيران من التواريخ الهامة في كرة القدم العالمية كونه شهد نهائيين تاريخيين لأهم بطولتي منتخبات في عالم الساحرة المستديرة.

وعلى مدار آخر 26 عاماً، أقيمت في 30 يونيو/حزيران مباراتين نهائيتين واحدة في كأس العالم، وأخرى في كأس أمم أوروبا "اليورو"، شهدتا آخر تتويج لألمانيا باليورو وللبرازيل بكأس العالم.

ويبدو أن هذا التاريخ مثّل نقطة توقف لهيمنة البرازيل وألمانيا على كأسي العالم وأوروبا، أهم بطولتي منتخبات في العالم.

التقت ألمانيا في 30 يونيو/حزيران 1996 مع منتخب جمهورية التشيك في ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية "لندن" في نهائي كأس أمم أوروبا تحت قيادة تحكيمية للإيطالي بييرلويجي بايريتو.

وتقدمت التشيك بهدف باتريك بيرجر، مهاجم بروسيا دورتموند وقتها، بركلة جزاء بعد 59 دقيقة، لكن البديل أوليفر بيرهوف سجل ثنائية منحت ألمانيا اللقب.

اللقب كان الثالث لألمانيا، بعد نسختي 1972 و1980 لتصبح أكثر المنتخبات تتويجاً باليورو، رغم حقيقة أن إسبانيا عادلت رقمها في 2012 بالفوز 4-0 على إيطاليا في النهائي وقتها.

وفشلت ألمانيا منذ ذلك الحين في تحقيق لقب اليورو على مدار 26 سنة بالتمام والكمال، حيث كان أفضل إنجازاتها التأهل للنهائي في نسخة 2008 والخسارة 0-1 أمام إسبانيا.

البرازيل بطلة العالم 2002

كانت ألمانيا طرفاً في نهائي 30 يونيو/حزيران 2002 في كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان ضد البرازيل، وتحت قيادة تحكيمية إيطالية أيضاً لبييرلويجي كولينا، في ملعب يوكوهاما الدولي باليابان.

وفازت البرازيل بثنائية في الشوط الثاني، وقع عليها الظاهرة رونالدو في الدقيقتين 67 و79 لتحقق كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها.

وظلت البرازيل محتفظة حتى الآن بالرقم القياسي في التتويجات بكأس العالم بـ5 ألقاب، يليها بـ4 بطولات ألمانيا وإيطاليا.

ولكن ظل تاريخ 30 يونيو/حزيران يمثل رمز توقف هيمنة الكرة البرازيلية بشكل خاص واللاتينية بشكل عام على الكرة العالمية، حيث كان هذا اليوم هو الأخير الذي يشهد تتويجا لاتينيا بالمونديال.

وسيطرت منتخبات أوروبا في آخر 20 سنة على كأس العالم، فحققت إيطاليا لقب 2006 وإسبانيا 2010 وألمانيا 2014 وأخيراً فرنسا 2018.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل