تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المحكوم عليه بالإعدام.. «بدلة حمراء وزنزانة خاصة»

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المحكوم عليه بالإعدام.. «بدلة حمراء وزنزانة خاصة»

منذ ما يقرب من سنتين

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المحكوم عليه بالإعدام.. «بدلة حمراء وزنزانة خاصة»

قال مصدر أمني، إن المتهم بمجرد أن يصدر ضده حكما نهائيا بالإعدام، أي أنه استنفد جميع مراحل التقاضي بما فيها تصديق رئيس الجمهورية على الحكم، يرتدي الشخص البدلة الحمراء ويتم وضعه في زنزانة بمفرده يُطلق عليها «عنبر المخصوص» وهو عبارة عن عدد من الزنازين خاصة بالمحكوم عليهم بالإعدام.\nوأضاف المصدر في تصريح لـ«الوطن»، أن الزنزانة عبارة عن غرفة صغيرة يقف على بابها حارس على مدار الساعة لمراقبته، وأوضح المصدر، أنه يجرى اصطحاب المحكوم عليه بالإعدام، للتريض كل صباح بواسطة إثنين من الحراس وذلك وضع الـ«الكلبشات» في يديه طوال المدة الزمنية المحددة من قبل مصلحة السجون، ثم إعادته إلى محبسه مرة أخرى، مشيراً إلى أنه يباشر حياته مثل أي مسجون ويزوره أهله في أوقات الزيارة القانونية.\nوتابع المصدر، أنه عندما يحدد موعد تنفيذ الحكم يتم الاتصال بأسرة المحكوم عليه لزيارته دون إعلامهم بموعد الحكم، مؤكداً أن المحكوم عليه بالإعدام يظل واقفًا طوال الليل على باب الزنزانة حتى بعد الفجر، ليطمئن لعدم تنفيذ الحكم ثم ينام بعد ذلك.\nيوم تنفيذ حكم الإعدام.. حبل مناسب لطوله ووزنه\nوقال المصدر، إنه بعد فجر يوم تنفيذ الحكم، يتم فتح باب الزنزانة، واصطحاب المحكوم عليه إلى غرفة الإعدام، ليتقابل مع عشماوي الذي يعاين وزنه وطوله لتجهيز «حبل» مناسب، وإنه أثناء تجهيز «طبلية الإعدام»، يتلو مأمور السجن، الحكم عليه، ثم يساعده أحد المشايخ في نطق الشهادتين، ثم صعوده إلى الطبلية وتنفيذ الإعدام.

الخبر من المصدر