زعماء حلف الأطلسي يركزون على الإرهاب في اليوم الأخير لقمة مدريد

من المقرر أن تركز محادثات قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال اليوم الأخير من قمة التحالف في مدريد اليوم الخميس، على الإرهاب وتداعيات الحرب في أوكرانيا على الدول الأخرى.

كما سيجري قادة الحلف أيضا مناقشات حول تبعات الحرب على أسعار الغذاء العالمية نتيجة الحصار الروسي على صادرات الحبوب الأوكرانية.

وأعلن حلف الأطلسي أمس الأربعاء عن تعديلات تتعلق بعمليات الانتشار في شرق أوروبا، ليوضع أكثر من 300 ألف جندي في حالة تأهب قصوى.

وتثبت المجموعات متعددة الجنسيات، من دول الناتو، المنتشرة في الجزء الشرقي من الحلف أنها تبذل جهودا لمواجهة العدوان الروسي المتزايد على خلفية غزو أوكرانيا.

ويمثل هذا التغيير دفعة لدول البلطيق، وخاصة إستونيا التي ضغطت بشدة من أجل تغيير نهج الحلف في المنطقة.

وقالت رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس، لدى وصولها إلى المحادثات اليوم الخميس: "أنصتوا إلى مخاوفنا، واتفق الجميع أمس على أن تعزيز الجناح الشرقي مهم للغاية".

ووجه حلف الناتو رسالة للصين، للمرة الأولى، أمس الأربعاء، حيث قال إن "السياسات القسرية (التي تتبعها بكين) تتحدى مصالح (الناتو) وأمنه وقيمه".