المحتوى الرئيسى

«الهجرة» و«البيئة» تبحثان وضع خارطة طريق لإنقاذ البشرية من أزمة المناخ

06/30 10:28

عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاء مع عدد من شباب المصريين الدارسين في الخارج، المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة والخضراء والهيدروجين الاخضر، عبر الفيديوكونفرانس، لبحث مشاركتهم في الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، والذي يُعقد في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

شارك في اللقاء من شباب المصريين الدارسين بالخارج، هشام عبدالناصر، المتخصص في مجال هندسة الطاقة المتجددة، رامي العادلي، المتخصص في إدارة التنمية المستدامة وهندسة الميكانيكا، مينا حنين، المتخصص في الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات، محمد محمود الوصيف، مهندس بترول متخصص في علوم الأرض والتربة، الدكتورة نادين مصطفى، المتخصصة الهندسة الكيميائية، ليلى شوما، المتخصصة في وسائل الإعلام الرقمية، وجو وهبة، المتخصص في مجال الاستدامة البيئية.

واستهلت السفيرة نبيلة مكرم اللقاء بتأكيد أهمية انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمصر، وتنسيق جميع الجهود لإظهار مصر في أبهى صورها خلال فترة انعقاد المؤتمر، لافتة إلى أنّ هذا اللقاء جاء للتعرف على جهود الدولة المبذولة استعدادا للمؤتمر لبحث كيفية مشاركة شباب الدارسين بالخارج عبر أبحاثهم في مجالات المناخ والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، في إطار تضافر كافة الجهود لخدمة الوطن.

وأضافت وزيرة الهجرة، أنّ اللقاء أيضًا جاء لبحث تفاصيل إعداد جلسة خاصة للشباب المصريين الدارسين بالخارج خلال فعاليات COP27، في اليوم المخصص للشباب تحت عنوان «الشباب وجيل المستقبل»، مشيرة إلى أنّ المؤتمر سيكون علامة فارقة كبيرة للدولة المصرية فيما يخص قضايا المناخ وتقليل الانبعاثات والتحول إلى الطاقة النظيفة المتجددة.

من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّ مؤتمر المناخ cop27 هو مؤتمر للتنفيذ والوصول إلى إجراءات حقيقية تطبق على أرض الواقع، حيث سيتم خلاله تبادل الآراء والرؤى بشأن الجهود التي يجب بذلها لمواجهة التغيرات المناخية، كما سيكون هناك العديد من الأفكار التي سيتم طرحها على طاولة الاجتماعات للتصدي لآثار التغيرات المناخية، بمشاركة شركاء العمل البيئي من الأطراف كافة.

وأوضحت وزيرة البيئة، أنّ مصر تعمل على جعل المؤتمر فرصة حقيقية للاستثمار في البشر، خاصة الشباب، حيث تم وضعهم في قلب عملية الاستعداد لمؤتمر COP27 لدفع جدول الأعمال وتوفير حلول غير تقليدية للتحديات من أجل الأجيال المقبلة، ومنهم الباحثين المصريين في الخارج لعرض أفكارهم ومقترحاتهم لحماية البيئة والتصدي لآثار التغيرات المناخية، من خلال تخصيص مصر عدد من الأيام يمكن خلالها عرض افكارهم، ومنها يوم العلم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإيجاد حلول مبتكرة يمكن تقديمها خلال المؤتمر، تساهم في إنقاذ البشرية من الآثار السلبية لتغير المناخ، حيث سيتم استعراض مشكلة كل قطاع يتسبب في تلك الآثار والعمل على إيجاد حلول مبتكرة في هذا المجال، ووضع خارطة طريق لتقليل الانبعاثات باستخدام الحلول الرقمية، مع استعداداتنا لمؤتمر المناخ cop27.

وأضافت وزيرة البيئة أنّه جرى تخصيص يوم خلال المؤتمر لإزالة الكربون من العمليات الخاصة بقطاع البترول، حيث يهدف هذا اليوم إلى مناقشة السياسات والتكنولوجيات والتمويل المطلوب لبدء حوار لخفض الكربون في قطاع البترول وكذلك في الصناعات الثقيلة، مثل الأسمنت والحديد والصلب، إذ إنّ مؤتمر المناخ شمولي، والهدف منه دعم والاستماع إلى وجهات نظر شركات القطاع الخاص في كيفية تحقيق التوازن بين التنمية وتوفير الطاقة والتحول الأخضر النظيف إلى تكنولوجيات تساعد على الحد من انبعاثات تغير المناخ، كما توجد 4 مجالات يمكن الاستثمار بها، وهي: الطاقة والهيدروجين الأخضر، النقل الكهربائي، المخلفات، وبدائل الأكياس البلاستيكية.

وشددت وزيرة البيئة على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة توافق مدينة شرم الشيخ مع توجهات المؤتمر، حيث ستكون المدينة صورة حقيقية للمدن الخضراء، بدءا من النقل الذي سيكون بالكهرباء والغاز الطبيعي، وكذلك الفنادق والمطاعم ومراكز الغوص تتحول نحو الأخضر وتحصل على العلامة الخضراء، إضافة إلى ذلك تم العمل على تطوير المحميات ليكون المؤتمر فرصة للاستمتاع بالطبيعة أيضا.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل