المحتوى الرئيسى

هل بدأت حملة تولي “ستريدا جعجع” رئاسة لبنان؟

06/30 02:30

Русский/English/العربية

بيروت – (رياليست عربي): يبدو أن حملة “القوات اللبنانية” للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية للمرة الأولى في تاريخ الحزب مع قرب انتهاء مدة الرئيس الحالي ميشال عون ، انطلقت خلال الفترة الحالية ، وذلك عبر ترشيح تاريخي فريد في لبنان، بأن تكون أول سيدة تتولى منصب الرئاسة في ظل الكتلة القوية التي بات يتمتع بها الحزب داخل البرلمان عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة.

ويأتي التوجه لترشح “ستريدا” النائبة البارزة بمجلس النواب اللبناني وزوجة زعيم “القوات” سمير جعجع، مسار لا مفر منه حتى يدخل منصب الرئاسة بيت “القوات” في ظل وجود تحالفات منها الظاهر والخفي من أحزاب لبنانية ضد وصول زعيم الحزب “جعجع” ليكون رئيسا للبنان حتى لو كان زعيما لأكبر كتلة مسيحية بالبلاد.

 وتعتبر “ستريدا” مرشحة فريدة من نوعها، فلم يشهد لبنان منذ الاستقلال في سنة 1946 مرورا بأوقات عصيبة منها الحرب الأهلية التي دمرت البلاد منذ أبريل 1975 حتى أكتوبر 1990 ، ورساء لبنان الـ6 في سنوات قبل الاستقلال منذ سبتمبر 1926 حتى نوفمبر 1943 ، ورؤساء من جاءوا مع الاستقلال الـ13 بداية من بشارة الخوري حتى الحالي ميشال عون الذي تولى المنصب في 31 أكتوبر 2016، لم يكن هناك مرشحة بارزة لتولي هذا المنصب، فجميعهم ما بين عسكريين سابقين أو سياسيين ورؤساء أحزاب ينتمون لعائلات مسيحية مارونية ذات ثقل.

وبحسب ما يعرف بـ”الميثاق الوطني” الموقع بعام 1943 ، يكون من يتولى منصب الرئاسة من الطائفة المسيحية المارونية، في وقت يكون منصب رئيس الحكومة للطائفة السنية ورئاسة مجلس النواب للطائفة الشيعية وتوزع مناصب أخرى بالدولة على طوائف فاعلة بالبلاد، و سلطات وواجبات رئيس لبنان ، كونه رمز وحدة الوطن، يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه، ويرأس المجلس الأعلى للدفاع وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء.

حملة “القوات” وضح بدايتها عندما سلطت “ستريدا” الضوء على أهمية إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها لما لهذه الانتخابات من أهمية كبرى، باعتبارها مفصلية في تحديد مصير لبنان ووجهته في السنوات المقبلة، وركزت على أن المطلوب اليوم هو العمل من أجل الحرص على تطبيق الدستور في هذا الإستحقاق مثلما تم تطبيقه في انتخابات رئاسة مجلس النواب وتكليف رئيس الحكومة العتيدة، لافتة إلى أن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جمهورية جديد تبدأ في الأول من سبتمبر – أيلول المقبل، مشددة على أهمية أن يحظى رئيس الجمهورية المقبل بالمواصفات السيادية و الإنقاذية المطلوبة، لأنه عندها يمكن أن نقول أن لبنان خرج نهائيا من نفق الأزمة الطويل المظلم الذي يمر فيه اليوم.

هذا الحديث التجهيزي لتلك الحملة جاء خلال اجتماع عقدته “جعجع” لرؤساء مراكز حزب “القوات اللبنانية” في قضاء بشري ومسؤولي المحاور في القضاء، في حضور قيادات حزبية منهم رئيسة الجهاز القانوني بالحزب، نائب رئيسة “مؤسسة جبل الأرز” ، أمين سر منسقية قضاء بشري في الحزب ، المشرفة العامة على “مهرجانات الأرز الدولية”.

القاهرة – (رياليست عربي): العديد من الأسباب، جعلت محاكمة الشاب "محمد عادل" المتهم بقتل الطالبة "نيرة أشرف" المعروفة إعلاميا بـ"فتاة...

الرياض – (رياليست عربي): يتداول في العواصم العربية مؤخرا مصطلح "الناتو الشرق أوسطي"، وزاد منسوب الحديث حول إمكانية تشكيل تكتل...

إسلام آباد – (رياليست عربي): تتشكل تحالفات عالمية مؤخراً بسبب التوترات السياسية العابرة للقارات، إذ تعمل القوى الإقليمية والدولية على...

واشنطن – (رياليست عربي): في خضم الحديث عن معارك عسكرية منتظرة في سورية، تحديداً ضمن الشمال السوري، عادت واشنطن لتنفيذ...

الرياض – (رياليست عربي): يتداول في العواصم العربية مؤخرا مصطلح "الناتو الشرق أوسطي"، وزاد منسوب الحديث حول إمكانية تشكيل تكتل...

نيودلهي – (رياليست عربي): في شلوس إلماو في جبال الألب البافارية الجميلة، للأسف قد لا ترقى إلى مستوى هدف الرئاسة...

موسكو – (رياليست عربي): كانت ومازالت قضايا الشراكة والتكامل بين الدول من أهم المواضيع التي تناولها الباحثون في دراساتهم؛ ومبررات...

القاهرة – (رياليست عربي): كشفت مصادر دبلوماسية، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور مصر الجمعة، في...

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل