المحتوى الرئيسى

دار الإفتاء توضح الأعمال المستحبة وفضل صيام أول 8 أيام من ذي الحجة

06/30 14:54

بدأت العشر الأوائل من ذي الحجة التي تسبق عيد الأضحى المبارك اليوم الخميس 30 يونيو، وتنتهي يوم عيد الأضحى.

وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، إن أيام عشر ذي الحجة ولياليها شريفة ومفضلة، يُضَاعف العمل فيها، ويُستَحَبُّ فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

وأضافت أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة؛ مستشهدة بما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عندما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

وأما عن حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، قالت الإفتاء إنه يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام.

وفسرت الإفتاء أنه يحرمُ باتفاق صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنَّه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي 3 أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأنَّ هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ"، رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

• الأعمال الصالحة في ذي الحجة

صرحت الإفتاء بأن الصوم من الأعمال الصالحة خلال الأيام الأولى من ذي الحجة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

ذكر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في تصريحات سابقة، أنه على جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم اغتنام أيام العشر في التقرب إلى الله تعالى بكل ألوان الطاعات.

• حكم صيام يوم عرفة

صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع، فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل