في الذكرى السابعة لاستشهاده.. «هشام بركات» شمس العدالة التي غابت

في الذكرى السابعة لاستشهاده.. «هشام بركات» شمس العدالة التي غابت

منذ ما يقرب من سنتين

في الذكرى السابعة لاستشهاده.. «هشام بركات» شمس العدالة التي غابت

في يوم 29 يونيو من عام 2015، حلت فاجعة كبرى على مصر بنبأ استشهاد النائب العام هشام بركات، بعد تفجير الجماعات الإرهابية لسيارته وهو في طريقه إلى مقر مكتبه.\nالتدرج الوظيفي للنائب العام هشام بركات\n هشام بركات من مواليد 21 نوفمبر 1950، تخرج في كلية الحقوق عام 1973، ضمن دفعة أطلق عليها «دفعة النصر»، وهو النائب العام الثالث بعد ثورة 25 يناير 2011، ثم عُيِّن وكيلًا للنائب العام وتدرج في الدرجات القضائية حتى أصبح رئيسًا لمحكمة الاستئناف، وانتدب رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث «استاد بورسعيد»، وكذلك قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، الذين كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.\nحلف اليمين الدستورية لمنصب النائب العام\nأدى المستشار هشام بركات اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور، في 10 يوليو 2013، كنائب عام، وذلك بعد بطلان تعيين المستشار طلعت عبدالله نائبًا عامًا في 3 يوليو 2013.\nهشام بركات كان سد منيع أمام الإرهاب\nوكان «بركات» أعلى سلطة في النيابة العامة ممثلا للشعب في مواجهة المتطرفين والإرهابيين، فاستطاع خلال عامين إحالة الآلاف من قيادات جماعة الإخوان وعناصرها إلى المحاكمة في اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، ومقتل ضباط شرطة ومدنيين، الذين ارتفعت أعدادهم بعد «فض اعتصامي رابعة والنهضة»، وأصدر بركات أمراً بإنهاء الجرائم المرتكبة في الاعتصامين المذكورين.\nولم يتحمل الإرهاب ذلك، فاغتالت الجماعة النائب العام، في 29 يونيو 2015، وترك خلفه إرثا مشرفا لزوجته وأبنائه الثلاثة، وتكريما له أطلقت محافظة القاهرة اسمه على ميدان «رابعة العدوية» سابقا.

الخبر من المصدر