الأزمة تتصاعد.. كم مدربا تراجع عن تدريب منتخب مصر؟

يقع مسؤولو اتحاد الكرة المصري في مأزق بسبب عدم حسم ملف المدير الفني الجديد للمنتخب.

أعلن حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد، أنهم بصدد الإعلان عن المدير الفني الجديد عقب انتهاء اجتماع اليوم الأربعاء.

إلا أن تقارير صحفية مصرية أشارت إلى أن اتحاد الكرة قرر تأجيل الإعلان عن المدرب الجديد، لأجل غير مسمى.

لكن الاتحاد المصري لكرة القدم، يواجه أزمة تتمثل في اعتذار أكثر من مدرب أجنبي على عدم تولي المسؤولية.

أزمة المدربين

كان البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، الحلقة الأولى في مسلسل الأزمة.

عودة كيروش كانت تحظى بتأييد كبير من بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وكذلك وزير الرياضة أشرف صبحي.

إلا أن المدرب البرتغالي لم يكتف بالاعتذار بل دخل في حرب علنية مع اتحاد الكرة المصري بسبب خصم غرامة مالية مفروضة ضده في كأس أمم أفريقيا من مستحقاته المتأخرة.

وقال نيلو فينجادا المدير الفني السابق لاتحاد الكرة "كيروش كان مستعدا للعودة بشكل كبير، إلا أن تعامل مسؤولي اتحاد الكرة معه دفعه للتراجع والاعتذار عن عدم قبول المهمة".

كما نقلت وسائل إعلام مصرية عن مسؤولين باتحاد الكرة أن البرتغالي الآخر، باولو سوزا، اعتذر أيضا عن عدم تولي المسؤولية دون إبداء أسباب واضحة.

إلا أن أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، قال إن كيروش هو من حذر باولو سوزا من العمل مديرا فنيا لمنتخب مصر تحت قيادة اتحاد الكرة الحالي.

أضاف ميدو في تصريحات تليفزيونية: "سوزا كان مساعدا لكيروش في منتخب البرتغال، ومن الطبيعي أن يستشيره في كل أموره، وهذا ما أكده لي وكيل لاعبين شهير في البرتغال، كان نجما دوليا سابقا".